يتعرّض الجسم خلال ساعات اليوم إلى تغيّرات بسيطة في درجة حرارته بهدف التأقلم مع الأجواء والمتغيّرات التي تحيط به، إلّا أن ثبات درجة حرارة الجسم لدى الكبار والبالغين فوق 38 درجة مئويّة لأكثر من ساعة دون أيّ هبوط فيها مؤشّر قويّ على إصابة الفرد بالحمّى، غالباً ما تأتي الحمى مرافقةً لأحد الأمراض، إلا أنّها تأتي في بعض الحالات دون أي سبب فيروسيّ أو بكتيري لها، وعلى الرغم من تعدد الأسباب المرضيّة المسببة للحمى، فمن المهم البدء الفوري بالإجراءات اللازمة للتخفيف من درجة حرارة الجسم، وتثبيتها ضمن المعقول، وذلك منعاً لإلحاق الضرر بجسم المريض، ينقسم علاج الحمى لدى الكبار إلى عدد من الخطوات الواجب الالتزام بها؛ للتخلّص من الحمى ومسبباتها، وهي:
خفض درجة حرارة الجسميبدأ العمل على خفض درجة الحرارة منذ اللحظة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الحمى، دون أيّ تهاون أو تكاسل في ذلك، نظراً لما تتسبّب به الحمى من أضرار جسيمة للجسم، في حال ارتفاعها الشديد، واستمرار ذلك لوقت طويل، كما تتوفّر عدة طرق لعلاج الحمى والتخلّص من ارتفاع الحرارة، وذلك من خلال اتّباع التالي:
العلاج بالأدويةمن المهم جداً حصول المريض على الجرعات الصحيحة من الأدوية الخافضة للحرارة، وذلك لمساعدة الجسم على خفض حرارته، والثبات على درجة حرارة بعيدة عن الخطر، وتتوفّر هذه الأدوية في الصيدليّات دون وصفة طبيّة، فيكون من السهل الحصول عليها بسرعة قبل مراجعة الطبيب.
العلاج المنزليّيكون العلاج المنزليّ بعدة طرق، مع مراعاة استخدام الفعّال منها حسب حالة الحمى للمريض:
يقتصر ذلك على زيارة الطبيب، وذلك بهدف الفحص الطبيّ، والكشف عن المسبّب الرئيسيّ للحمى، وإجراء الفحوصات المخبريّة التي تساعد في تحديد ذلك، مع الخضوع للعلاج الذي يحدّده الطبيب بحذافيره، لضمان عدم عودة الحمّى مرة أخرى.
المقالات المتعلقة بعلاج الحمى للكبار