البلغم يتسبّب البلغم في الإزعاجِ لمن يُعاني منه؛ فهو قد يجعل الإنسان يُصاب بالسُعالِ المُستمر لعدَّةِ ساعاتٍ، إضافةً إلى الشعور بالرغبةِ في تنظيف حلقِهِ من كميّاتِ البلغم الَّتي تعلق هُناك. قد تكونُ هذه المُشكلة مسألةً عارضةً ومؤقتةً للبعض؛ حيثُ تزول بعد زوال المُسبّب، بينما قد تُخفي ورائها مُشكلةً أكبر للإنسان، وخاصَّةً عندما تستمّر الحالة لمُدَّةٍ طويلةٍ، ومُتتالية.
أسباب البلغم للبلغم أسباب مُتعدّدة؛ فهو يُعتبرُ عَرَضاً للكثيرِ من الأمراض، وكما أنَّهُ يُصاحب العديد من الحالات المُختلفة، فيما يلي بعضاً من هذهِ الأسباب:
- الحمل.
- العدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة كالتهاباتِ القصبات، والالتهاباتِ الرِّئويّة، الزُكام، والإنفلونزا، وغيرها.
- التَّدخين.
- الحَساسيّة الموسميّة.
- سرطان الرِّئة.
- داء الانسداد الرِّئويّ المُزمن Chronic Obstructive Pulmonary Disease -COPD.
- التَّوتُّر.
- التَّنقيط الأنفيّ الخلفيّ، Post Nasal Drip، وهُنا تذهب الإفرازات الأنفيّة إلى الخلف؛ حيثُ الحلق، وتتراكم هذه الإفرازات هُناك مُنتجةً البلغم.
- النفاخ الرِّئويّ Emphysema.
- التهاب الحلق العُقديّ Strep Throat.
- التهابات الجيوب الأنفيّة.
- استنشاق المواد المُهيّجة للرئتين.
علاج البلغم للكبار بشكلٍ عام يُمكن التَخلُّص من البلغم من خلالِ علاج الحالة الَّتي أدّت إلى ظهوره، وفيما يلي كيفيّة علاج البلغم:
- الابتعاد عن التَّدخين؛ فهو قد يؤدّي إلى مشاكل خطيرة بالرِّئتين، وقد يزيد من الالتهاباتِ الرِّئويّة، ويتسبّب في تهيُّج الغشاء المُخاطيّ مما يؤدي إلى إنتاجِ البلغم من الرِّئتين.
- علاج التهابات الجيوب الإنفيّة بأسرعِ ما يُمكن؛ لأنَّ هذه الالتهابات غالباً ما تؤدّي إلى التهاباتٍ في الصَّدر مما يؤدي إلى إنتاج البلغم.
- تناول الشرابات السُعال المُناسبة لحالاتِ السُعال المُنتجة للبلغم؛ حيثُ توجد أنواع تُساعد على إذابةِ البلغم، وأخرى تُساعد على إخراج البلغم، ولا بُدَّ من الابتعاد عن أدوية السُعال الجاف فهذه تزيد من سوءِ الحالة.
- شُرب كميّاتٍ كبيرة من الماء؛ فالماء يُساعد على إرخاءِ البلغم لمُساعدته على الخُروجِ من الحلق.
- أخذ مُضادّات الحسَاسيّة للتخفيف من تأثيرها.
- علاج الالتهابات البكتيريّة أو الفيروسيّة المُسبّبة للبلغم.
- البُخار؛ حيثُ يُساعد استنشاق البُخار على جعلِ البلغم أكثر سيولة، ممّا يُسهِّل من خروجه، والتَخلُّصِ منه.
- عصير اللَّيمون؛ فهو يعمل على إرخاءِ البلغم، ويعمل كمُضاد للبكتيريا، ويرفع من مُقاومةِ الجسم للعدوى.
- الزنجبيل؛ فهو مُضاد طبيعي للاحتقان، ويُساعد في علاجِ الالتهابات، ويُعتبر طارداً للبلغم، ولا بُدَّ من الحذر عند استخدامهِ لمن يُعاني من ارتفاع ضغط الدَّم.
- الكُركم؛ حيثُ إنَّهُ مُعقّم قويّ، وبالتالي فهو يُقلّل من البلغم من خلالِ قتل البكتيريا المُسبّبة لذلك، كما يُقوّي الجهاز المناعيّ.
- العسل؛ للعسل خواص مُضادَّة للعدوى بأنواعها، وهو مُفيد جدّاً للحلقِ المُتهيّج، وللتخلُّصِ من البلغم، ويُساعد جهاز مناعة الجسم على مُحاربةِ الأمراض.