عصير يساعد على حرق الدهون

يُعد تراكم الدهون في الجسم من المشكلات التي يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم، حيث تنتج عن عدة عوامل، مثل: العوامل الوراثية، والممارسات الحياتية الخاطئة التي يتمثّل أبرزها في قلة الرياضة، وعدم تناول الماء بكمياتٍ مناسبةٍ، والإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت، حيث تؤثّر هذه المشكلة بشكلٍ سلبي على المظهر الخارجي للجسم، الأمر الذي يستدعي إيجاد الحلول المناسبة لها، وفيما يلي سنذكر أفضل العصائر الطبيعيّة المُساعدة على حرق الدهون بشكلٍ آمنٍ وسريعٍ.

• عصير الكيوي والأناناس: حيث يعدّ من أفضل الوصفات الطبيعيّة الكفيلة بنحت الجسم وإذابة الدهون، كونه ينقص الوزن بمعدّل لا يقلّ عن عشرة كيلوغرامات، في حال تمّ تناوله ضمن نظامٍ غذائي فعالٍ لمدةٍ لا تقلّ عن خمس عشرة يوماً، وذلك عن طريق وضع خمسة شارئح من الأناناس، وخلطهم مع قطعتين من الكيوي، وتناول االعصير كبديلٍ عن وجبة الغداء، مع الحرص على تجنب إضافة السكر.
• عصير الخضار: يمتاز بفاعليته الكبيرة في حرق الدهون، وخاصة في حال تمّ تناوله قبل الوجبات الرئيسية، وذلك عن طريق خلط الجزر، مع الطماطم، والجرجير، وإضافة الأعشاب المحسنة لعملية الهضم حسب الرغبة.
• عصير الليمون: وذلك عن طريق مزج عصير الليمون مع الماء الفاتر، وتناوله يومياً على الريق في الصباح الباكر، ويمكن إضافة النعناع، أو الزنجبيل، أو الريحان إلى العصير، لتحسين النكهة، وتحقيق نتائج أفضل.
• عصير الفواكه: وذلك بمزج الفواكه وخاصة الحمضية منها مع بعضها البعض، مثل: البرتقال، واليوسفي، والليمون، والأناناس، مع الحرص على عدم إضافة الفواكه التي تحتوي على سعراتٍ حرارية عاليةٍ مثل الموز.
• عصير الرُمان: فهو يمتاز بفاعليته الكبيرة في حرق السيلوليت المتراكم في المناطق التي يصعب تنحيفها، وخاصة منطقة الكرش، وذلك عن طريق عصر ثماره وتناول العصير الناتج مباشرةً.
• عصير العنب: حيث يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (ج) المساعد على حرق الدهون، كما يمتاز هذا العصير بقدرته العالية على طرد السموم من الجسم، وتطهير الكبد، وذلك عن طريق وضع كميةٍ من ثمار العنب في الخلاط وتناوله طازجاً، ويفضل العنب الأسود لهذا الغرض.

• يجب تناول العصائر المُثلجة، حيث تزيد سرعة إذابة الدهون في الجسم.
• يجب تجنب إضافة السكر إلى العصائر المذكورة سابقاً.
• يوصى بممارسة الرياضة للحصول على نتائج أفضل، خلال وقتٍ أقل.
• تناول الماء بكمياتٍ مناسبةٍ، بمعدّلٍ لا يقلّ عن عشرة أكواب يومياً.
• التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضراوات.