طريقة قياس الضغط

طريقة قياس الضغط

بداية عُرف هذا المرض بالقاتل الصامت، لأن أعراضه غير ظاهرة، وفي معظم الأحوال إن مرضى ارتفاع ضغط الدم يعلمون بإصابتهم به بعد ظهور الأعراض التي تعتبر إحدى مضاعفاته، حيث إنّها تظهر بسبب حدوث دمار في جزء معين في الجسم.

محتويات
  • ١ ضغط الدم
  • ٢ ملاحظات
  • ٣ أسباب حدوث المرض
  • ٤ سبب نشر التوعية الصحية بهذا المرض
  • ٥ طرق قياس ضغط الدم
    • ٥.١ استخدام الجهاز الإلكتروني
    • ٥.٢ استخدام الجهاز الزئبقي
      • ٥.٢.١ الخطوات
  • ٦ إحصائيات وفعاليات عالمية
  • ٧ مضاعفات مرض ارتفاع ضغط الدم
  • ٨ محاربة مرض ارتفاع ضغط الدم
    • ٨.١ الأفراد
  • ٩ تحرّك الدول لمحاربة هذا المرض
ضغط الدم

هو الضغط الناتج عن الدم على الشرايين في الجسم، ويُقاس بوحدة ميلمتر زئبقي، وبتحديد قراءتين للزئبق، وهي تقيس نوعين من ضغط الدم، وهما:

  • ضغط الدم الانقباضي هو الرقم الأول (الأعلى قيمة) ضغط الدم الناتج عن انقباض عضلة القلب.
  • ضغط الدم الانبساطي هو الرقم الثاني (الأقل قيمة) ضغط الدم الناتج عن ارتخاء عضلة القلب بين نبضتين.

فإذا كان لدينا قراءتين لضغط لدم 160 و 90 فإن ضغط الدم يكون 160 على 90 أو 160/90، ويُحدد عالمياً ارتفاع ضغط الدم بأنه أكثر من أو يساوي 140/90 ويُقسم إلى مستويات:

    • أشخاص لديهم انخفاض في ضغط الدم، بالنسبة للأشخاص الذين تكون قراءة الضغط الانقباضي لديهم أقل من 90، والضغط الانبساطي أقل من 60.
    • الوضع الطبيعي: ضغط الدم الانقباضي (90 – 120)، وضغط الدم الانبساطي (60 – 80).
    • مرحلة ما قبل الإصابة بضغط الدم ( وهي المرحلة التي تستدعي فحص دوري مستمر وتُعتبر مرحلة التنبيه ) ويكون ضغط الدم الانقباضي ( 121 - 139)، وضغط الدم الانبساطي ( 81 - 89).
    • ارتفاع ضغط الدم المستوى الأول: ضغط الدم الانقباضي ( 140 - 159 )، وضغط الدم الانبساطي ( 90 - 99 ).
    • ارتفاع ضغط الدم المستوى الثاني: ضغط الدم الانقباضي أكثر من أو يساوي 160، وضغط الدم الانبساطي أكثر من أو يساوي 100

ملاحظات
  • عند وجود ارتفاع ضغط الدم للمرة الأولى، لا يعتبر الشخص مصاباً بالمرض من أول قياس لضغط الدم، ولكن تتم مراقبة قراءات ضغط الدم لديه، لمدة أسبوع، بحيث يتم قياس ضغط الدم مرتين يومياً وتسجيل القراءات ومتابعتها مع الطبيب.
  • لا يقاس ضغط الدم بعد بذل مجهود حركي أو رياضي مباشرةً بل يجب الانتظار قليلاً حتى يرتاح الشخص.
  • لا يقاس ضغط الدم بعد شرب القهوة لأنها تؤدّي إلى ارتفاعه وبالتالي يكون القياس غير دقيق.
  • بعض الأشخاص لديهم ضغط دم مرتفع مقارنة مع غيرهم لاختلاف فصائل الدم، فقد أظهرت الدراسات أن أصحاب فصيلة الدم B ضغط الدم لديهم مرتفع نسبياً.

أسباب حدوث المرض
  • تناول الملح بكميات كبيرة في الأكل.
  • زيادة الوزن.
  • الحمل.
  • تناول بعض الأدوية وفي هذه الحالة يتم تحذير الشخص من إمكانية تعرضه لارتفاع ضغط الدم كأحد الأعراض الجانبية للدواء.
  • المرضى الذين يحتاجون دائما لإجراء الفحص الدوري للتأكد من عدم الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهم مرضى السكَّري، كبار السن، و الأشخاص الذي أظهرت قراءات ضغط الدم لديهم ارتفاعاً سابقاً ( أعلى من أو يساوي 135/85 ).

سبب نشر التوعية الصحية بهذا المرض

الحماية من هذا المرض، منع حدوث مضاعفات المرض، رفع الوعي لدى الأشخاص بخطورة المرض، ومساعدتهم في التعامل مع هذه المشكلة، تقليل نسبة الوفيات المبكرة الناتجة من هذا المرض، تخفيف العبء الاقتصادي على مستوى الفرد والأسرة والحكومات والذي تسبِّبه تكاليف علاج هذا المرض والتعامل مع مضاعفاته.

طرق قياس ضغط الدم استخدام الجهاز الإلكتروني

وهو جهاز يوضع حول معصم اليد كالسَّاعة، ثم يتم تشغيله ويقوم الجهاز بعمله تلقائياً، و بعد ثواني معدودة يعرض الجهاز قياس ضغط الدم على الشاشة، وتعتبر هذه الطريقة هي الأسهل والأدق، ولكن ذلك يعتمد على مدى كفاءة الجهاز، وفترة استخدامه.

استخدام الجهاز الزئبقي

يتكون الجهاز من أنبوب زئبقي مدرج، كيس مطاطي، سماعة أذن، نافخة للهواء وبها قفل للتحكم في خروج الهواء منها وهي متصلة بالكيس المطاطي عبر أنبوب مطاطي، أما خطوات استخدامه فهي كالتالي:

الخطوات
  • يتم وضع الكيس المطاطي حول اليد بحيث يكون الجزء السفلي له عند المرفق.
  • توضع السماعة أسفل الكيس مباشرة.
  • يتم ضخ الهواء تدريجياً عبر نافخة الهواء، و بذلك يتم ملأ الكيس بالهواء، مع ملاحظة سماع النبض من خلال السماعة.
  • عند ضخ الهواء يرتفع الزئبق في الأنبوب الزئبقي، يستمر نفخ الكيس حتى يصل الزئبق عند رقم أعلى قليلاً من الضغط المعتاد لهذا الشخص.
  • يتم فتح قفل الهواء الموجود في نافخة الهواء تدريجياً، مع مراقبة نزول الزئبق وظهور النبض، ويُسجل الرقم الأول الذي يبدأ فيه سماع صوت ضخ الدم (النبض ) من خلال السماعة، وهذا الرقم هو مقياس الضغط الانقباضي في الأوعية الدموية.
  • يستمر إفراغ الهواء تدريجياً من الكيس، وعند اختفاء صوت النبض المسموع يُسجل الرقم الثاني، وهذا الرقم هو مقياس الضغط الانبساطي في الأوعية الدموية.

بذلك يكون قياس ضغط الدم هو الرقم الأول على الرقم الثاني.

إحصائيات وفعاليات عالمية

خصّصت منظمة الصحة العالمية يوم الصحة العالمي 7 نيسان /2013 لضغط الدم، لنشر الوعي بهذا المرض، في مرحلة متوسط العمر كانت نسبة الأشخاص المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم في بنغلاديش ومصر وتايلند هي 12%، ووصلت النسبة إلى 30% في أوكرانيا و أرمينيا، وكانت نسبة الأشخاص الذين تم تشخيص حالتهم بهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية لنفس الفئة العمري هي 84%، و كانت النسبة منخفضة في تركيا وإيران وألبانيا.

مضاعفات مرض ارتفاع ضغط الدم

أمراض القلب، مرض السُّكري، السكتة الدماغية، الإعاقة، الفشل الكلوي، وتختلف حدة المضاعفات باختلاف النظام الغذائي خصوصاً بين البلدان ذات الثقافة الصحية الأقل أو الدخل المنخفض.

محاربة مرض ارتفاع ضغط الدم

إن الوقاية من الأمراض المزمنة و محاربتها يتم على عدة أصعدة، تشمل الفرد والحكومات، وذلك لتفادي حدوث مضاعفات المرض، والوقوع في أزمات صحية ونفسية واقتصادية كبيرة.

الأفراد
  • الإكثار من تناول الفواكه والخضار يومياً، بحيث تُشكل الخُمس من الأطعمة المتناولة يومياً.
  • تناول الأغذية النشوية (الحبوب الكاملة، البطاطا، الأرز...)، بحيث تُشكل ثلث الأطعمة المتناولة يومياً.
  • عدم الإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الدهون، كالجبن و الحليب كامل الدسم، والأغذية المجففة، والزبدة...إلخ.
  • تناول الأسماك وخصوصاً أسماك السردين والتونة الطازجة (غير المعلبة).
  • تناول اللحوم البيضاء كالدجاج، بدل اللحوم الحمراء وعدم الإكثار منها.
  • تخفيض كمية الملح في الأكل، وذلك باستخدام البهارات الأخرى لإضافة نكهة مختلفة للطعام، واختيار الأطعمة المدون عليها عبارة (خالي من الأملاح المضافة- no added salt ).
  • استخدام الزيوت الطبيعية في قلي الطعام، كزيت الزيتون، وزيت دوار الشمس.
  • التقليل من استهلاك الكافيين، كما في مشروبات القهوة ومشروبات الطاقة.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام، يجب أن تُمارس الأنشطة الرياضية على الأقل خمس أيام أسبوعياً، ولمدة لا تقل عن نصف ساعة في كل مرة، ومن هذه الأنشطة المشي، السباحة، ركوب الدراجة، الرقص...الخ، حيث ان الأنشطة الرياضية تُقلل ضغط الدم بمقدام 2- 10، ويجب استشارة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من مرض ارتفاع ضغط الدم.
  • يجب إجراء الفحص الدوري، لمتابعة ضغط الدم،

تحرّك الدول لمحاربة هذا المرض

بدأت دولة الكويت في سنة 2013 بمحاربة مرض ارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح في الخبز، بعدما تم أوضحت الإحصائيات ارتفاع معدلات الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم بين الكويتيين من كافة الأعمار ومن كلا الجنسين، والذي كان أحد أسبابه تناول الكويتيين الملح بكمية تعادل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الكمية المسموح بها من قبل منظمة الصحة العالمية، بعد تقليل الملح في ثاني أكثر المنتجات استهلاكاً في الكويت ستكون لها خطوات أخرى من أجل تعديل النظام الغذائي للسكان وخصوصاً بين المراهقين والأطفال، ومؤخرا اتبعت قطر حذو الكويت في هذا الموضوع، وتليها البحرين أيضاً.

المقالات المتعلقة بطريقة قياس الضغط