يتفاوت ضغط الدم عند الإنسان بشكلٍ طبيعي خلال اليوم الواحد، وذلك تبعاً للمجهود الجسدي أو النفسي الذي يتعرض له الشخص، فقد يرتفع ضغط الدم أو ينخفض تبعاً لظرفٍ معين. ومن المهم أن يتابع الإنسان مستوى الضغط بشكلٍ دوريٍ حتى يكون متأكداً أنّه ضمن المعدلات الطبيعية، وذلك لخطورة ارتفاع الضغط المفاجئ على جسم الإنسان، خاصة ارتفاعه الصامت الذي لا يشعر بوجوده الشخص ويكتشفه صدفةً بعد أن يتعرض لإحدى مضاعفاته الخطيرة.
قياس ضغط الدم المرتفعإنّ مستوى الضغط الطبيعي للإنسان السليم غالباً ما يكون حوالي 120/80 في حالة السكون والراحة، وقد يرتفع قليلاً في حالة القيام بمجهودٍ أو نشاطٍ متعب، أو إذا تعرض لضغطٍ نفسيٍ أو حالة من الغضب، أما إذا تعدّى مقياس الضغط هذا الرقم في حالة الراحة فهذا يعني أنّه يعاني من مشكلة ارتفاع ضغط الدم ولا بد من متابعتها حتى لا تكون سبباً في مشاكل صحية أخرى أكثر ضرراً على صحة الإنسان كحدوث جلطات القلب وتصلب الشرايين وقصور الكلى. ويمكن تصنيف ارتفاع ضغط الدم إلى ثلاث مراحل، هي:
تنقسم أسباب ارتفاع ضغط الدم إلى قسمين أولهما: الضغط الجوهري أو الابتدائي وهو ارتفاع الضغط غير معروف السبب وغالباً ما يكون لعوامل وراثية. أما القسم الثاني فهو الضغط الثانوي وهو الضغط المرتفع لأسباب ظاهرة ومعروفة وغالباً ما تكون ضمن أحد الأسباب الآتية:
قد لا يشعر مريض الضغط بأي أعراض تُذكر، ويُعرف هذا النوع بالضغط الصامت وهو أخطر الأنواع لأنّه يحث مشاكل خطيرة دون أن يتنبه الإنسان لشيء، وهناك ضغط مرتفع يشعر به الشخص ويظهر من خلال الأعراض الآتية:
المقالات المتعلقة بما هو قياس ضغط الدم المرتفع