الرجيم الصحي
أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت خلال عاميْ ألفين وأربعة عشر إلى ألفين وخمسة عشر أنّ معدل نمو السمنة زاد بنسبة الضعف في أكثر من عشر دول منتشرة حول العالم، مُعلِّلة الدراسات أسباب هذا الازدياد المهول في نمط الحياة غير الصحيّ، كالخمول وقلّة النشاط البدنيّ، وتناول الأغذية الدسمة المليئة بالطاقة، وخصوصاً بين مجتمع الشباب، والخمول، وكلُّها أسباب عززت من انتشار السمنة حول العالم، ووحدت بينها في مواجهة مخاطرها التي باتت الخطر الأكبر على صحة الإنسان.
برنامج رجيم صحي
فيما يلي برنامج لرجيم صحيّ ينقص سبعة كيلوغرامات في الشهر، وذلك كما يلي:
- كوبا ماء على الريق.
- الإفطار: قطعة توست أسمر، وبيضة مسلوقة، وشرائح من الخيار أو الخسّ، وكوب حليب خالي الدسم.
- بين الفطور، والغداء: حبة فاكهة، وكوب نسكافيه قليل الدسم.
- الغداء: قطعة لحم خالية من الدهون، أو سمك، أو صدر دجاج مشويّ منزوع الجلد، مع طبق كبير من السلطة العربيّة، وكوب عصير تفاح.
- بين الغداء، والعشاء: كوب شاي أخضر، وقطعة بسكويت، أو شكولاتة بحجم مئة غرام.
- العشاء: كوب لبن زبادي خالٍ من الدسم، وسلطة خضار بكمية مفتوحة.
ينبغي شرب حوالي لترين من الماء على مدار اليوم، مع ممارسة التمارين الرياضية: كالمشي، والهرولة، والسباحة.
أضرار الرجيم غير الصحي
- الإصابة بمرض فقر دم.
- الشعور الدائم بالتعب عام، والصداع.
- تساقط الشعر، وشحوب البشرة، وتكسر الأظافر.
- ثبات في الوزن لفترات طويلة.
- ترهّل الجسم.
- الآلام في المفاصل، والعضلات.
إرشادات صحيّة
- التقيّد بأنظمة غذائية صحية تحتوي على المجموعات الغذائية الستّ، بحصصٍ مدروسة وملائمة لطبيعة أجسامنا وحياتنا اليومية.
- تجنب الوجبات السريعة، والزيوت المهدرجة، والأطعمة التي تحتوي على نسبة سعرات حرارية عالية؛ لأنها المحفز على تكتل الدهون بالجسم، وبالتالي زيادة مخاطر السمنة.
- اتباع برامج حميات غذائية متوازنة وصحية دون حرمان، وهذا الأمر بات سهلاً ومتوفراً للجميع، حيث يكفي أن نتصفح الإنترنت ونتعرف يومياً على آخر الدراسات المتعلقة بالحياة الصحية وأنظمة الريجيم الصحيحة، مبتعدين عن الإفراط والمبالغة في الحرمان من الطعام، وممارسة التمارين الرياضية القاسية، والتي لا تعود على أجسامنا بأي فائدة.
- تجنب الأطعمة المقلية، وذات السعرات الحرارية العالية قدر الإمكان، والتركيز على الأطعمة المشوية، والمسلوقة.
- التقليل قدر الإمكان من النشويات، والكربوهيدرات والمتمثلة في الأغذية التالية: الخبز، والأرز، والبطاطا، والمعجنات، والمعكرونة.
- تناول اللحوم بكميات معتدلة، ضمن الحصص الغذائية اليومية؛ وذلك لتزويد الجسم بما يحتاج فقط من البروتين بشكل يومي، دون أن نبالغ في تناوله، حيث يُخزّن الفائض على شكل دهون.