تُعتبر الأشغال اليدوية وسيلة تربوية تُساعد صاحبها على ابتكار أشياء جديدة، فيبدأ القيام بها بعد أن يتوفّر لديه فكرة قابلة للتنفيذ تعتمد على مهارة يده، وعلى المواد الخام المتوفرة، وبسبب اعتماد الشخص على قدرة يديه وقوّة بصره أثناء تأديته لهذه الأشغال فإنّ هذا سيمنحه المزيد من اللياقة البدنية ويستطيع الفرد أن يختار من هذه الأعمال ما يُريد لكونها تمتاز بالتّنوع،.
تقوم فكرة الأشغال اليدوية على منح الأفراد الفرصة للتفاعل مع الخامات الموجودة وذلك حتّى يستطيعوا التعرف عليها والاستفادة منها بالشكل الصحيح، وتتضمّن فوائد هذه الأشغال الجوانب الجسمية، والاجتماعية، والعقلية للفرد لذلك يميل العديد من الأفراد إلى هذه الأشغال لكونها تُشعرهم بالحرية في عملهم فيقومون بتشكيلها حسب ذوقهم الخاص، وهكذا سيضمن الشخص الذي يقوم بهذه الأعمال حصوله على فائدتين وهما الفائدة الجمالية، والفائدة النفعية.
يتكوّن هذا العمل من قالب متعدد الأشكال، وكمية من الماء، ومادّة الجبس، وكمية من الزيت، ووعاء فارغ، وألوان سائلة، ثمّ يتمّ البدء بتشكيله عن طريق وضع الجبس في الوعاء الفارغ، ثمّ سكب الماء فوقه إلى أن يُصبح متماسك، وبعدها يجب على الفرد أن يقوم بدهن القالب بالزيت وذلك من أجل تجنّب التصاق الجبص، وبعد تجهيز القالب يتمّ سكب الجبس فيه، ويتمّ تركه في أشعة الشمس الخفيفة إلى أن يجفّ، ثمّ يتم إخراجه وتلوينه بالألوان التي تتناسب مع الأشكال.
يتكون هذا العمل من علبة فارغة من المشروب الغازي، وقطعة قماش، وخيوط صوفية، ويتم البدء به عن طريق وضع قطعة من القماش الأبيض حول العلبة، ثمّ وضع قطعة ذات لون اآخر كثوب للقطعة الأولى، وبعدها يجب أن يتم وضع قطعة أغمق من قطعة الثوب وذلك ليتم تثبيت القطع، ثمّ العمل على إحضار الخيوط الصوفية، ولفّها حول العلبة وربطها من وسطها، ثمّ يجب أن يتمّ وضع بعض الربطات عليها لتزينها ولتشكيل رأس الدمية، وبعد ذلك تثبت اليدين من خلال قطعتين من القماش المثلث، ثمّ يتمّ وضع اللمسات الأخيرة من خلال عمل العينين والفم بالرسم.
المقالات المتعلقة بطريقة عمل الأشغال اليدوية