الفطر أو المشروم من المخلوقات الغريبة التي تتجلى فيها عظمة الخالق سبحانه وتعالى، فهو ذو شكل غريب وجميل، وبأنواع وألوان مختلفة، كما أن منه النافع والضار، عدا عن محتواه الغذائي الخالي من الدهون والقليل بمحتواه من السعرات الحرارية، إضافة إلى احتوائه على الفيتامينات ومضادات الأكسدة، والمواد المغذية الأخرى.
يعد الفطر من المملكة النباتية ولكنه ليس بنبات بل يعد من الكائنات الحية الدقيقة ذات الجراثيم البازيدية، الذي يتركب من مجموعة كبيرة من الخيوط الغزيرة المتفرعة والتي تتجمع مع بعضها مكونة أجسام ثمرية مكونة من ساق وقبعة. لا ينمو الفطر كبعض أنواع النباتات من البذور، فهو لا يحتوي على صبغة الكلوروفيل المهمة في عمليات الإنبات.
تتم زراعة الفطر في أماكن خاصة تحت شروط معينة من تهوية وحرارة مناسبة، وبعيداً عن أشعة الشمس أو عن أي مصدر للحرارة المباشرة. يفضل الفطر النمو في البيئات المظلمة، الباردة والرطبة، وذلك ضمن درجات حرارة تتراوح بين 13 و 16 درجة مئوية.
خطوات زراعة الفطر:
بعد ذلك يتم تغطية الخلطة الغذائية بغطاء خاص بعد زراعة الميسليوم، ويترك مدة أسبوعين، لكن خلال ذلك يجب الري غير المباشر من فوق الغطاء حتى ينمو الميسيليوم داخل الخلطة.
المقالات المتعلقة بطريقة زراعة الفطر