محتويات
- ١ كيفية زراعة الزيتون
- ١.١ تجهيز التربة
- ١.٢ غرس الشتلات
- ١.٣ مراعاة الظروف البيئية
- ١.٤ التقليم
- ١.٥ الريّ
كيفية زراعة الزيتون تعتبر أشجار الزيتون واحدة من أكثر الأشجار المثمرة انتشاراً؛ بحيث يقوم بزراعتها الكثير من الناس، لما لثمارها من فوائد صحيّة كبيرة إضافةً لاستخدامها في إنتاج الزيت والزيتون كمادتيْن غذائيتين أساسيتين في كل بيت؛ لذلك سوف نتناول هنا الخطوات التي يتم من خلالها زراعة أشجار الزيتون.
تجهيز التربة
الذي يميز الزيتون عن غيره من الأشجار المثمرة أنّه يمكن زراعتها في أي نوع من أنواع التربة حتى لو كانت فقيرة، وأسوءها التربة الطينية حمراء اللون التي تكون متماسكة ولكنها تتعرض للتشقق صيفاً، ويتم تجهيز التربة لزراعة الزيتون كالتالي:
- تحليل التربة من خلال فحص معين؛ لمعرفة تركيبتها الكيميائية والفيزيائية، ومن خلال هذا التحليل يتم تحديد مقدار حاجتها من الأسمدة العضوية وكذلك الكيمائية.
- حراثتها وعزقها لإزالة جميع الحشائش والأعشاب الضارة، من خلال خلخلتها ودخول الهواء إليها.
- حفر جور فيها، ويكون عمقها واتساعها خمسة وسبعين سنتيمتر، أمّا المسافة بين كل شتلة والثانية فتبلغ ست وستين سنتيمتراً، أي بالمجمل فإنّ الفدان الواحد يتّسع سبعة وستين شجرة إلى مئة وعشرين شجرة.
غرس الشتلات
يفضل أن يكون غرس الشتلات في شهر ديسمبر، بإحضار العدد المطلوب زراعته وتجهيزها عن طريق إزالة الأفرع الجافة والذابلة منها، ورشّ الأجزاء المجروحة أو المتكسرة بمبيد حشري خاص لتقويتها، ويتم غرس الشتلات باتّباع الخطوات التالية:
- عدم ريّ الشتلات قبل زراعتها بيومين كاملين؛ من أجل زيادة التماسك ما بين الشتلة والكيس الموجودة فيه، وبالتالي التمكّن من إخراجها بسهولة وسرعة.
- تجهيز خلطة مكوّنة من أربعة وثلاثين مقطفاً من السماد العضوي، وكيلو واحد من الفوسفات الأحادي، وربع كيلو من سلفات البوتاسيوم، إضافةً إلى خمسين غراماً من سلفات النشادر.
- وضع كمية مناسبة من الكبريت الزراعي في كل حفرة فوق المزيج السابق، وردم الجورة بكمية من التراب ومن ثم ريّها أكثر من مرة ولمدةّ شهر.
- غرس الشتلات في الحفر بحيث يكون مستواها أقل من مستوى التربة بعشرة سنتيمترات.
- وضع دعامة أو مسند خشبيي بجانب كل شتلة وربطها، ثمّ ردم الجورة وضغطها بحيث تكون خالية من الفراغات.
مراعاة الظروف البيئية
- الرطوبة: فيجب تجنب الأماكن عالية الرطوبة؛ لأنّها تزيد من انتشار آفات الزيتون الضارة.
- الضوء: يفضل أن يكون المكان ممتاز الإضاءة؛ حتى يساعد على عملية التمثيل الخضري، وبالتالي تكوين الزيوت داخل الثمار، إضافةً إلى التخلّص من آفات الزيتون.
- الرياح: تؤدّي الرياح القوية إلى تناثر أشجار الزيتون؛ لذلك ينصح بزراعتها في أماكن بعيدة عن الرياح القوية.
التقليم
يتم تقليمها في كل من شهر أكتوبر وشهر مارس، وأبرز طرق التقليم المستخدمة تتضمن ما يلي:
- التربية.
- الإثمار.
- التجديد.
الريّ
أمّا بالنسبة لريّ أشجار الزيتون فيتم إمّا بالتنقيط وهو الأكثر انتشاراً ولكن يجب أن تكون ببطئ وحذر، أو الريّ باستخدام الرزاز وهي عبارة عن خراطيم مياه مثبتة بجهاز خاص للريّ، إضافةً إلى استخدام الخطوط أو القنوات.