يعاني الكثير من النّاس حول العالم من مشكلة الوزن الزّائد، فتعدّدت طرق الرّجيم والتّنحيف بما يتناسب مع حاجات النّاس وطبيعة أجسامهم، وأشكال التّخلّص من الوزن الزّائد عديدة منها ما هو جراحيّ ومنها ما هو تطبيقيّ، الطّرق الجراحيّة تشمل عمليّة تصغير المعدة وعمليّة شفط الدّهون وغيرها، أمّا الطّرق التّطبيقيّة فتشمل الرّياضة والرّجيم بأشكاله المتعدّدة، وفي الآونة الأخيرة ظهرت العديد من طرق الرّجيم الجديدة والمتطوّرة التي عمل عليها أخصائيّو تغذية وعلماء للتّأكّد من عدم وجود أضرار أو تأثيرات جانبيّة سواءً على المدى القريب أو المدى البعيد، وللتّأكّد أيضاً من فاعليّتها.
رجيم البروتينيعدّ رجيم البروتين أحد أنواع الرّجيم المبتكرة في العصر الحديث، وقد عمل على ابتكاره العالم الدّكتور روبرت اتكنز، ووجهة نظر الدّكتور اتكنز هوي العمل على تخفيف نسبة النّشويّات قدر الإمكان، ورفع نسبة البروتينات بجميع أشكالها وأنواعها النّباتيّة منها والحيوانيّة، فهو يعتقد أنّ النّشويّات هي السّبب الأوّل والرّئيسيّ للسّمنة، كما يجب تجنّب جميع أنواع الشّحوم والدّهون والسّكّريّات، والهدف من ذلك أن يعمل الجسم على إنتاج الطّاقة من مخزون الدّهون الموجود في الجسم بدلاً من إنتاج الطّاقة من السكّريّات والدّهون المكتسبة، ومع العديد من التّجارب والأبحاث أثبت هذا الرّجيم فعاليّته في تخفيف الوزن وتقليل الكتلة الكليّة للجسم، بينما لا يضطرّ الشّخص إلى تجويع نفسه، فهو يستطيع تناول أيّ نوع من البروتينات حين يشعر بالجوع.
تحذيراتالمقالات المتعلقة بطريقة رجيم البروتين بالتفصيل