ممّا لا شكّ فيه أن وجبة الأرز باللبن هي من الوجبات القديمة التّي كان يصنعها أجدادنا، وتتداولها الأجيال، جيلاً بعد جيل. وهي من الوصفات المشهورة في عالمنا العربي، تؤكل باردةً ، إلّا أنّ هناك من يقوم بأكلها ساخنة. ولهذه الوجبة شهرة واسعة بين الصغار والكبار، ويمكن تصنيفها مع قسم الحلويّات الخفيفة.
وتعدّ وجبة الأرز باللبن بأنّها وجبة صحيّة جدّاً لاحتوائها على الحليب الّذي يعتبر مليئاً بالكالسيوم الّذي يقي من مرض هشاشة العظام، ويقوّي الأسنان، بالإضافة إلى المعادن الأخرى، وتعتبر أيضاً مصدراً للطاقة وخصوصاً في فصل الشتاء؛ إذ إنّها تعطي إحساساً بالدفء. وهي وجبة مفضّلة عند الأطفال الصغار والرضّع، نظراً لطراوتها ولسهولة تناولها.
تختلف تسمية الأرز باللبن من منطقة إلى أخرى في عالمنا العربي؛ ففي فلسطين تسمّى بحتة، وفي مصر الأرز باللبن، وفي الأردن وسوريا يطلق عليها اسم الأرز بالحليب، أمّا في تونس فيسمّونها المحلّبية. يمتاز تحضير وصفة الأرز باللبن بسهولته وقّلة تكلفته وبساطته؛ إذ إنّ المكوّنات المستخدمة لإعداده موجودة في كلّ بيتٍ من البيوت.
هناك عدّة طرق مستخدمة في إعداد الأرز باللبن، وسنذكر لكم في هذا المقال إحدى أسهل هذه الطرق.
ملاحظة: (يمكن وضع بعض الأوراق من شجرة الليمون على اللبن وهو يغلي، وذلك لإضافة نكهةٍ مميّزة ورائحة عطرة على طبق الأرز واللبن).
المقالات المتعلقة بطريقة الرز باللبن