الحَمَام فصيلة من فصائل الطيور، ويندرج تحتها العديد من الأنواع، فهناك الحمام البريّ، والحمام الذي عمل الإنسان منذ القدم على تدجينه وتربيته في البيوت، للعديد من الأغراض، إمّا للأكل، أو للزينة، أو تربيته كهِوَاية فحسب، وبغض النظر عن سبب تربية الحمام، فإنّه لا بدّ من العناية والاهتمام به على أحسن وجه؛ لوقايته من الأمراض التي قد تسبّب موته، لذا سنعرض في هذا المقال بعض الإرشادات لوقاية الحمام.
طرق وقاية الحمام من الأمراض مسكن الحماملا بدّ من توفير مياه نظيفة وعذبة، فيجب تبديلها عند اتساخها ببقايا الطعام وفضلات الطيور، كما أنه يجب مراعاة درجة حرارة الماء خاصة في فصل الصيف، إذ من الممكن أن تصل درجة حرارته إلى الغليان في حال كان معرّضاً لأشعة الشمس، ممّا قد يؤدّي إلى موت الحمام، ويمكن التغلّب على هذه المشكلة من خلال وضع قوالب ثلج في المياه خلال فصل الصيف وخاصّة في فترة الظهيرة.
الغذاءلا بدّ من الحرص على تقديم أغذية سهلة الهضم والامتصاص، ويفضّل بعض مربي الحمام وضع بضع ملاعق من الجلوكوز أو السكر إلى مياه الشرب، حتى يسهّل عملية هضم الحمام، كما أنّه يجب الحرص على تغذية الطيور وفقاً لحاجتها، إذ إنّها تحتاج عند قيامها برحلات تدريب أو سباق إلى كميات أكبر من الطعام.
التطعيملا بدّ من الحرص على تطعيم الحمام ضد الأمراض المختلفة، مثل تطعيمها ضد مرض السلمونيللا، وكذلك تطعيمها ضد مرض الجدري، والدفيتريا، وغيرها، كما أنّه يجب مراجعة الطبيب البيطري من أجل معرفة مواعيد التطعيمات.
نصائح أخرىالمقالات المتعلقة بطرق وقاية الحمام من الأمراض