يعتمد الإنسان على تناول الدجاج في الحصول على البروتين الضروري لبناء العظام والعضلات في جسمه، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات، ويمتاز لحم الدجاج بقلّة الدهون والسعرات الحرارية مقارنةً باللحوم الحمراء، ونظراً لأهمية الدجاج الغذائية لجأ الإنسان إلى محاولة تربيته لتوفير حاجياته من البيض واللحم الأبيض، ويعتبر الحصول على البيض هو الهدف الأول من تربية الدجاج، والحصول على اللحم هو الهدف الثاني، ويعدّ البيض من المنتجات التي يسهل نقلها من مكانٍ لآخر، وتخزينها وتسويقها، كما يمكن الحصول على الكتاكيت من البيوض وبالتالي الحصول على قطيعٍ من الدواجن السليمة وذات الصفات الجيدة.
تحتاج عملية تربية الدجاج إلى الخبرة ومواكبة التطورات لضمان الحصول على إنتاج اقتصادي، حيث إنّ العمر الذي تبدأ تنتج فيه الدجاجة بالبيض يختلف باختلاف السلالات، ويتأثر بطريقة الرعاية والتغذية المقدمة للدجاجة خلال المراحل المختلفة.
فوائد تربية الدجاجتمرّ دورة حياة الدجاج البياض بمرحلتين:
فترة الحضانة والنموتمتد من أسبوعٍ واحدٍ إلى عشرين أسبوعاً، وتعد الثلاثة أيام الأولى هي الأخطر حيث يجب الانتباه للصغار خلال الساعات الأولى، ومن الأفضل إعطائها الماء المحلّى، والمحافظة على تنظيف المعالف باستمرار، وضمان عدم وجود ازدحام على المعالف والمشارب، وتأمين التدفئة والتهوية الجيدة.
فترة إنتاج البيضتمتد من 21 أسبوعاً إلى 80 أسبوعاً، ولا بدّ من تغيير الفرش، والتأكّد من أخذ الطيور لجميع التحصينات اللازمة، وتوفير الأعلاف والماء باستمرار، كما لا بدّ من جمع البيوض باستمرار والتخلّص من الطيور النافقة بسرعة وعلاج المريضة منها، ومن الأفضل توفير الإضاءة لمدّةٍ تتراوح بين 14-16 ساعة إن أمكن ذلك.
المقالات المتعلقة بفوائد تربية الدجاج