معرفة الحمل تسعى النّساء بشتّى الطّرق لمعرفة فيما إن كنّ حوامل أم لا؛ وذلك لأن الأولاد نعمة من الله، والكل يسعى للحصول عليه، ويستعجل في ذلك، ويمكن الكشف عن الحمل بسهولة عن طريق فحص مخبري، أو عن طريق إحضار شريط الحمل من إحدى الصيدليّات.
طرق لمعرفة الحمل في المنزل هناك الكثير من الطرق للكشف عن الحمل، ومن أهم هذه الطّرق، تتبّع علامات الحمل، حيث إن المرأة تظهر عليها مجموعة من العلامات التي تشير إلى الحمل، مثل الغثيان الصباحي، وانقطاع الدورة الشهريّة، وكثرة التّبول، وانتفاخ حلمات الثدي وتغيّر لونها، فإنْ ظهرت هذه العلامات على المرأة فهي على الأغلب ستكون حاملاً، كذلك يمكن اللجوء للطرق المنزليّة القديمة، مثل:
- الملح: يملأ نصف كوب بملح الطّعام، ويصب فوقه كميّة مناسبة من البول، ويفضّل أن يتم هذا الاختبار في الصباح، وذلك لأن مستوى هرمون الحمل يكون مرتفعاً آنذاك، وفي حال وجوده سيحدث فوران عند سكب البول فوق الملح، وإن لم يكن هناك حمل فلن يحدث شيء، وهذا الاختبار يعطي نتيجة مؤكدة بنسبة ستين بالمئة.
- الكلور: يملأ نصف وعاء بالكلور، ويؤخذ كميّة مساوية له من البول، وتسكب فوقه مرّة واحدة، فإن حدث فوران، يكون هناك حمل، وإن لم يحدث، لا يكون هناك حمل، وتكون النتيجة مؤكدّة بنسبة سبعين بالمئة، ولكن يشترط أن يكون الفوران قويّاً، ويستمر مدّة من الزمن.
- القمح والشّعير: في هذا الاختبار يمكن فحص الحمل من عدمه، كما أنّه يكشف عن جنس الجنين، ويكون ذلك بإحضار مجموعة من حبوب القمح والشعير، وتقوم المرأة بالتبوّل عليها يوميّاً، فإن نبتت الحبوب تكون حاملاً، وإن لم تنبت فتكون غير حامل، ومن أجل معرفة الجنس، تفصل الحبوب قبل بدء الاختبار وتطبق الطريقة على النوعين، فإن نبت القمح كان الجنين أنثى، وإن نبت الشعير، كان الجنين ذكراً، وهذا الاختبار يعطي نتيجة مؤكدة بنسبة سبعين بالمئة، حسب أبحاث وتجارب أحد المختبرات الأمريكيّة.
وحتى إن بدت هذه الطرق غريبة، إلا أنها منطقيّة، فالهرمونات مواد كيميائيّة، وبالتأكيد وجودها في البول يغيّر من صفاته، وبالتّالي يغيّر تأثيره على المواد السابقة.
- كما ويمكن الاعتماد على صفات جسديّة، فبعض الأطباء يقولون بأن الحامل تظهر في عيونها الكثير من العروق من جهة الداخل، كما أن الأشفار والمهبل يتغير لونها للون الأرجواني.
- ومن الأفضل الذهاب لمركز صحي للتأكد من وجود الحمل، وبدء الإجراءات اللازمة لمتابعة الحمل، من تغذية، ومكملات غذائيّة، وعناية صحيّة.