الدراسة يُعاني الكثير من الطلّاب من مشاكلَ في دراستهم؛ كنسيان المعلومات، وصعوبة فهم المادة، والملل الدراسي، وغير ذلك من مشاكل، لكن على الطالب أن يعلم أنّ هناك طرقاً وخطواتٍ إذا اتّخذها ستكون عوناً له في تسهيل دراسته، بل وربما تتحوّل الدراسة من واجب قسريّ إلى متعة وتسلية.
طرق للنجاح في الدراسة - ادرس للعلم لا لمجرّد النجاح؛ فهذا من شأنه تحفيزك على الاهتمام أكثر بالمعلومات والتصميم من أجل الاحتفاظ بها.
- ادعُ الله عز وجل؛ لأنّ قدرتك على النجاح والتفوق -سواءً كان في الدراسة أو أي عمل آخر- ليست بفضلك إنما هي عونٌ من الله تعالى، فلا بدّ من الاستعانة بالله للوصول إلى النجاح.
- حافظ على صلاتك وأذكارك وتلاوتك للقرآن؛ لأنّ ذلك يزيدك فتحاً وتوفيقاً من الله، بعكس ما يظنّ البعض بأنه مضيعة للوقت.
- أحِبَّ المادّة المدروسة واهتمَّ بها؛ فربّما تجد نفوراً من مادة معيّنة، ويترسّخ في ذهنك أنه من المستحيل النجاح فيها فتهملها، هذه الطريقة السلبية في التفكير تكون سبباً في تراجعك وخمولك. الصحيح أن تتخلّص من هذا الشعور وتعرف أنْ لا سببَ مُقنع لِكُرْهِ المادة، بل عليك أن تكسر حاجز الخوف وتعزم على دراستها والتفوق فيها.
- حاول وفكّر؛ وذلك في الفقرات والمسائل التي يصعب فهمها وحلّها؛ لا تيأس من البداية، شغّل عقلك وأعد قراءة الفقرة عدة مرات، في كلّ مرة سيتوضّح لك شيءٌ جديدٌ وستكتشف أنّ باستطاعتك الوصول إلى حلّ المسألة، ومع المِران ستجد نفسك أكثر مرونةً في التّعامل مع المسائل الصعبة وستستمتع بها أكثر من غيرها.
- قسِّم النصوص النظرية إلى فقرات وأفكار؛ فالحفظ العشوائي غير الممنهج لا يثبت طويلاً، أمّا فهم النص وتقسيمه ومعرفة ما فيه سيُعينك على سرعة حفظه وترسيخه في ذهنك أطول مدّة ممكنة. استخدم الألوان أثناء التقسيم وضع كل فكرة بلون مغاير.
- حارب الملل؛ وذلك بأن تتذكّر دوماً لحظة النجاح وفرحته.
- ادرس في مكان هادئ بعيداً عن المشتِّتات.
- ركّز أثناء دراستك على المادة ولا تفكّر بشيء آخر كي لا تضيّع الوقت.
- نوّع في دراستك بين المواد، وذلك لتتجنّب الملل وتجدّد نشاطك.
- لا تُرهق نفسك كثيراً ودع مجالاً للراحة؛ فغالباً ما تؤدّي الدراسة المتواصلة إلى إرهاق جسد وعقلك وربّما المرض الذي يُعطّلك عنها لبضعة أيام.
- لا تُكثر من تناول الطعام؛ لأنّه يؤدّي إلى التخمة والفتور وقلة الاستيعاب.
- اجعل دراستك في الصباح مبكّراً وخاصّةً عند الفجر؛ فهذا الوقت أفضل الأوقات التي يكون فيها الذهن متفتحاً، كما أنّه فرصة لترسّخ المعلومات بشكل أفضل.
- تجنّب سهر الليل لأنه يرهق جسمك ويؤدّي إلى تكاسلك عن الدراسة.
- راجع دروسك بين حين وآخر؛ فمن الطبيعي أن تتفلّت المعلومات مع الزمن، لذلك عليك مراجعتها أولاً بأول كي لا تتراكم عليك عند الامتحان.