تنظيم الدراسة التنظيم والإدارة الصحيحة هي العنصر الأساسي للنجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وخاصة في مجال الدراسة والتعليم، فهو يتطلب إلى بذل الجهد المضاعف، بالإضافة إلى تنظيم وقت الدراسة، فهو أهم مقوّم من مقومات النجاح في الحياة العلمية، لذلك يجب على كل طالب يسعى إلى الحصول إلى تحقيق النجاح والحصول على درجات عالية في الدراسة، أن يقوم بعمل جدول منظم لكل يوم من أيام الدراسة.
خطوات تنظيم الدراسة هناك عدة خطوات يجب القيام بها لتنظيم العملية الدراسية للطالب وهي :
- يجب على الطالب القيام بتحديد جميع النشاطات اليومية التي يقوم بها، وتتضمن هذه النشاطات القيام بالأعمال التي يرغب بها ويفضلها، كاللعب ومشاهدة التلفاز والإنترنت والجلوس مع الأهل والدراسة، فعندما يقوم بعمل تنظيم لهذه النشاطات، يكون قادراً على القيام بكل نشاط على أكمل وجه، وتجنب القيام بأحده على حساب الآخر، وإعطاء الدراسة الوقت الكافي لها.
- العمل على تخصيص الوقت الذي يناسب الطالب للدراسة، ويكون على استعداد كامل للقيام بالواجبات المدرسية في هذا الوقت، فهناك تباين واختلاف بين الطلبة في الساعات المفضلة لديهم للدراسة، ويجب أن يكون هذا الوقت لا يتعارض مع قيام الطالب بالنشاطات الأخرى.
- عمل برنامج دراسي واضح ومحدد لجميع المواد الدراسية، فهذه الطريقة تسهل عليه عملية الدراسة، وتحصيل المستوى العلمي المطلوب، ويتمكن من خلال هذا البرنامج من تقسيم المواد على مدار الأسبوع، وعدم ضياع أي وقت دون أن يتم استغلاله في الدراسة.
- عند القيام بالدراسة في الوقت الذي حدد لها، يجب على الطالب أن يركز في دراسته، وتجنب التشتت في أي نشاط آخر، لأن ذلك يؤدي إلى ضياع وقت الدراسة المخصص له، وبالتالي عدم القدرة على إنجاز المطلوب دراسته في الوقت المحدد.
- في نهاية كل أسبوع يجب على الطالب أن يراجع جميع ما تم دراسته في هذا الأسبوع، ليستطيع تقييم مدى نجاح هذا البرنامج على وضعه التعليمي، وفي حالة عدم كفاية الوقت، يجب أن يقوم الطالب بتغيير وتعديل على هذا البرنامج، بطريقة تتناسب مع دراسته.
- عندما يشعر الطالب بأنه يوجد وقت فراغ في برنامجه، يجب عليه القيام باستغلال هذا الوقت، للقيام بإنهاء الواجبات المترتبة عليه والقيام بمراجعة الدروس المختلفة، فعند قيامه بهذه الطريقة يعمل على التخفيف على نفسه، وتجنب حصول ضغط عليه في أثناء دراسته، وبالتالي يضمن الحصول على درجات عالية .
- اختيار المكان المناسب للدراسة، والعمل على توفير طريقة الجلوس المريحة، والإضاءة المناسبة والتي تمكنه من الرؤية بوضوح، ويجب أن يكون المكان هادئاً وخالياً من أي إزعاج أو ضوضاء، تؤدي إلى تشتته وضعف التركيز عنده.