الإصابة بالأمراض تعدّ فئة الأطفال الفئة الأكثر تعرّضاً للأمراض نتيجة عدم إلمامهم بطرق النظافة الشخصية ممّا يسمح بدخول الفيروسات والميكروبات إلى أجسادهم فتسبّب لهم الأمراض المختلفة، ولكن في أغلب الأوقات يقوم جهاز المناعة بمقاومة هذه الفيروسات وال.ميكروبات والقضاء عليها قبل أن تتكاثر وتؤثر في العمليّات الحيوية للجسم، فجهاز المناعة يتكوّن من أنظمة حماية منتشرة في جميع أجزاء الجسم، وكلها متكيفةً مع المكان المختصّة بحمايته، لذلك فإنّه كلّما زادت قدرة جهاز المناعة على الدفاع قلّت نسبة إصابة الطفل بالأمراض.
طرق زيادة مناعة الطفل - تغذية الطفل الرضيع من الأم، فحليب الأم يحتوي على مضادات للفيروسات والميكروبات ممّا يقوّي جهاز المناعة، ويزيد من مقاومة الجسم للأمراض، حيث ينصح دائماً بأنّ لا تقلّ مدّة الرضاعة عن سنة كاملة.
- تقديم تناول الخضار والفواكه على أيّ أنواع أخرى من الأطعمة والأغذية، فجسم الطفل يحتاج إلى الكثير من العناصر الغذائية التي تزيد من المناعة، ومن أهمّها الجزر، وللفول، والبرتقال، والفراولة فهي تزيد من عدد كريات الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول أمام الفيروسات والجراثيم.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، فالنوم يعيد لخلايا الجسم القدرة على العمل والمقاومة، وقلّة النوم تؤدّي إلى انخفاض المناعة عند الطفل وكثرة إصابته بالأمراض، فالطفل حديث الولادة يحتاج إلى 18 ساعة من النوم بينما بقية الأعمار تحتاج ما بين 10 و14 ساعة يومياً.
- ممارسة التمارين الرياضيّة المناسبة لعمر الطفل، فالنشاط والحيوية يساعدان في تجديد الدورة الدموية في الجسم ووصول الأوكسجين والعناصر الغذائيّة إلى جميع خلايا الجسم بما فيها جهاز المناعة.
- تعويد الطفل منذ الصغر على عادات النظافة الجيّدة مثل غسل اليدين باستمرارٍ وخاصّةً قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام، وعدم تناول الخضار والفواكه دون غسلها جيداً، والابتعاد عن اللعب في الأماكن التي تتكاثر فيها القمامة والأوبئة، وغسل الأسنان مرتين يومياً على الأقلّ، وارتداء الملابس النظيفة باستمرار.
- الابتعاد عن تناول الأدوية والمضادات الحيوية دون داعٍ، فيجب أن يعتاد جهاز المناعة على المقاومة وقتل الميكروبات وحده ليبقى محافظاً على نشاطه واستمرار عمله، بينما لو اعتاد جسم الطفل على وجود المضادات الحيوية والأدوية للمساعدة في المكافحة فإنّه سيصبح كسولاً لا يقوم بدوره بالشكل السليم، كما أنّه عند الإكثار من المضادات الحيويّة فإنّ الجسم ينتج موادّ مضادّة له ويقاومه.
- تقديم الحبّ والحنان والرعاية النفسيّة فذلك يزيد من قدرة جهاز المناعة عند الطفل في مقاومة الأمراض والجراثيم.
- تعريض الطفل لأشعّة الشمس للتأكّد من حصوله على فيتامين د بشكلٍ جيّدٍ.