يتعرّض عدد كبير من الأطفال إلى اضطرابات ومشاكل صحّية متكررة مثل: نزلات البرد، والزكام، والتهابات الأذن وغيرها، وإنْ دلّ ذلك على شيء فإنه يدلّ على انخفاض مناعة أجسادهم وضعف مقاومتها للأمراض، فيما يلي قائمة بأهمّ الإجراءات التي يمكن اتّباعها في سبيل تعزيز مناعة الأطفال.
الرضاعة الطبيعيةيحتوي حليب الأم على: بروتينات، وسكريات، ودهون ضرورية لنمو الطفل، إضافة إلى احتوائه على خلايا الدم البيضاء وأجسام مضادة تقوّي مناعة الطفل وتجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض، يشار إلى أنّ منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية (WHO) توصيان باستمرار فترة الرضاعة الطبيعيّة للطفل مدّة نصف سنة، ثمّ إرضاعه بشكل جزئي لسنة أخرى، حيث لوحظ أنّ الأطفال الذين يرضعون الحليب الصناعي يتعرّضون للالتهابات الرئوية، والإنفلونزا، والتهاب الأذن الوسطى بشكل أكبر من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعيّة.
تناول الفواكه والخضرواتالاهتمام بنوعية الغذاء المقدّم للأطفال يرفع من مناعة أجسادهم ومن مقاومتهم للأمراض، ومن الأمثلة على الأغذية التي تفيد في هذا الخصوص: الفاصولياء، والتفاح، والبرتقال، والبروكلي، والجزر، والفراولة، والشمام، والبطاطا الحلوة، وغيرها، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن تقدّم الفواكه والخضار للطفل بالشكل الذي يتناسب مع عمر الطفل.
النوم العميق لوقتٍ كافٍيحتاج الطفل لعدد معيّن من الساعات اعتماداً على عمره، فالأطفال حديثي الولادة مثلاً يحتاجون يوميّاً إلى ثماني عشرة ساعة من النوم، بينما يحتاج الأطفال في عمر الاثني عشر عاماً إلى مدة تتراوح بين ثماني وعشر ساعات تقريباً، كما يجب الاهتمام بنوعية النوم الذي يحصل عليه الطفل، كتوفير بيئة جيّدة التهوية، ومظلمة أيضاً فترة النوم، حيث أشارت الدراسات إلى أنّ النوم في الظلام يزيد من إنتاج الميلاتونين الذي يعمل كمضادّ قويّ للأكسدة، وبالتالي حماية الجسم من الأمراض لا سيما الأمراض الخبيثة.
ممارسة التمارين الرياضيةإنّ تعويد الطفل على ممارسة الرياضة يومياً لمدّة نصف ساعة تقريباً يزيد من قوّة جهاز المناعة، والطريقة الأفضل لحثّ وتشجيع الطفل على أداء التمارين الرياضية هو أن يكون الأب والأم من ممارسي الرياضة المنتظمة، فيكونون مثالاً يُحتذى به في ممارسة هذه العادة الصحّية، ومن الأمثلة على الرياضات التي يمكن أن يمارسها الطفل: ركوب الدراجة، والركض، والمشي، والسباحة، ورياضة التنس، وغيرها.
التعرض لأشعة الشمس يومياًحيث إنّ التعرض لأشعة الشمس ينشّط فيتامين (د) الموجود في الجسم، وتعزيز هذا الفيتامين في الجسم يرفع مناعة الطفل، ومن قدرته على مقاومة الأمراض، يشار إلى أنّ هناك عدد من الأمراض التي يرتبط حدوثها بنقص فيتامين (د)، مثل: الربو، ومختلف أمراض المناعة الذاتية.
المقالات المتعلقة برفع مناعة الأطفال