يعتبر جدول الضرب من أساسيات التعليم لمنهج الرياضيات في الصفوف الإبتدائية، حيث إنه يتم من خلال جدول الضرب إجراء العمليات الحسابية بشكل سريع ومختصر عن عملية الجمع، ولكن معظم الأمهات والكادر التعليمي يشكون من صعوبة حفظ الطلاب لهذه الجداول، وإمكانية تشابك وتداخل المعلومات والقيم الحسابية التي يجريها الطالب للحصول على الناتج النهائي.
وفي هذا المقال سوف نقدّم عدّة طريق تساعد جميع الطلاب على عمليّة حفظ الجداول مع مساعدة وتشجيع من الأمهات والكادر التعليمي كذلك، حيث إنّ المنهج الدراسي متكامل وهو جزء لا يتجزأ عن العائلة والأهل كونهم يكملان المسيرة التربوية التعليميّة مع جهد وعناية متواصلة، ولكن هناك بعض من الأطفال لديهم قدرات عقلية أعلى من المستوى الطبيعي لعمرهم يساعد في زيادة نسبة التحصيل الدراسي، ويعود السبب في ذلك لدعم الأهل المتواصل للطفل.
طرق ممتعة لحفظ جداول الضرب
- العمل على تجزئة الجداول لعدّة أقسام وتكرار كل جزء منها لعدّة أيام حتّى يتمكّن من حفظها بشكل ممتاز، مع إضافة الجزء الآخر من الجداول من بعد ذلك وهكذا حتّى يُنهي الشخص عملية الحفظ.
- ربط جداول الضرب بالحياة العملية، مثلاً دعي الطفل يجمع أنواع مختلفة من الفاكهة أو الخضار واتركيه يصنفها بأوعية لتكوين مسألة جمع من ثمّ تحويلها لمسألة الضرب، مثلاً أحضري عشر تفاحات وقسّمي في كل وعاء تفاحتين، حيث تكون جملة الجمع هي (2+ 2+2+2+2= 10)، أمّا جملة الضرب فهي (2×5=10) وهكذا حتى يُنهي مجموعة من الجداول.
- تصميم لوحات مختلفة يتم كتابة الجداول عليها بخط واضح وجميل وأوراق متعدّدة الألوان، يتم مع وضعها بغرفة الطفل لينظر عليها في كل وقت.
- إحضار مجموعة من الكرتون الملوّن من ثمّ قومي أنتِ والطفل بقص كل لون لعشرة أقسام صغيرة بحيث يكون كل لون لجدول معيّن وذلك من اختيار الطفل.
- يتم كتابة المسألة على جهة ومن الجهة الأخرى يتم وضع الإجابة، يربط كل جدول بخيط بحيث يصبح مثل الدفتر الصغير، ويمكن أن يحفظها بطريقة ممتعة مثل الفوازير .
- صمّمي مجسّمات كل منها يحمل رقم جدول واتركي الطفل يكتب ما يحفظ بشكل عشوائي من ثمّ ألصقي تلك المجسمات على حائط الغرفة.
- صمّمي مجموعة من اللوحات الصغيرة واكتبي الجداول بشكل عشوائي واجعلي الطفل يجمع كل جدول حسب التسلسل الرقمي لمسألة الضرب أو عن طريق النظر للإجابة.
- التكرار في تسميع الجداول بشكل منتظم ومتكرّر يساعد في ترسيخ المعلومة لدى الطفل، مع العلم أنّ كل طفل يمكن أن يحفظ ما يعادل عشرين كلمة منتظمة ومرتّبة خلال خمس دقائق دون تكرار ومع التكرار والتركيز والترغيب بالدراسة يستطيع أن يدرك كل شيء.