التفوق في الدراسة يحلم جميع الطلاب بتحصيل أعلى الدرجات، وأفضل التقديرات الدراسيّة، ولكن هذه الأمور لا يمكن الوصول إليها عشوائياً، أو دون تنظيمٍ وترتيب، حيث يحتاج كلّ طالبٍ يرغب في التفوّق في دراسته أن ينظم وقته، ويمتلك الطريقة الصحيحة والمثلى للدراسة، وسوف نذكر في هذا المقال بعض الامور التي تساعد على الدراسة وبالتالي التفوق فيها.
طرق وخطوات للتفوق في الدراسة - جعل الأمور أكثر أهميّةً: فالتفكير بأنّ الدراسة الجيّدة ستوفر لك فرصةً لدخول جامعةٍ أو كليّةٍ أفضل، ثمّ وظيفة أنسب سيجعلك تحب ما تدرس وتعمل، فالبحث عن مواطن الجمال الموجودة في المواد، وربط المعلومات أو المواد نفسها بأحداثٍ مرّت في حياتك سيجعل من الدراسة أسهل، فعلى سبيل المثال يمكن ربط أجزاء النبات بنبتةٍ مفضلةٍ ومزروعةٍ في حديقة المنزل.
- إدارة الوقت: ويتمّ ذلك من خلال عمل جدولٍ دراسيّ أسبوعيّ للدراسة، من خلال تخصيص يومٍ معينٍ لدراسة كلّ مادةٍ مثلاً، حيث يساعد ذلك على تغيير وتحسين مزاجك، علماً بأنّ زخامة المواد تختلف باختلاف التخصّص، والمرحلة الدراسيّة.
- المذاكرة على فترات: يمكنك المذاكرة لمدّةٍ تتراوح بين ثلاثين إلى خمسين دقيقةً، ثمّ أخذ استراحةٍ؛ لتشكيل ذاكرةٍ جديدةٍ، بحيث تكون طويلة المدى، وتكون الاستراحة بين خمس إلى عشر دقائق كحدٍ أدنى، بحيث يمكنك خلالها ممارسة أيّ نشاطٍ جسديّ يتجدّد الدم من خلاله، ويصبح العقل أكثر نشاطاً ويقظةً، كالقفز مثلاً، أو التجول حول المنزل، أو اللعب مع حيوانٍ أليف.
- وضع جدولٍ زمنيّ: يتمّ خلاله أخذ قسطٍ كافٍ من النوم والراحة؛ لأنّ ذلك يجعلك تستوعب أكبر قدرٍ ممكنٍ من الدروس والمعلومات، خلال وقتٍ قليلٍ، وباستخدام جهدٍ أقلّ، وفي حال النوم لساعاتٍ قصيرة يُفضّل أخذ غفوةٍ قصيرةٍ مدّة عشرين دقيقة مثلاً قبل البدء بالدراسة، مع ضرورة القيام ببعض الأنشطة الجسدية.
- تهيئة مكانٍ مناسبٍ للدراسة: فالشعور بالراحة والاسترخاء أمرٌ مهمٌ، ولكن هذا لا يعني أنّ السرير هو المكان الأنسب للمذاكرة، فالمقصود هنا أن يكون الجو المحيط بك هادئاً، وبعيداً عن الضوضاء والحركة، والموسيقى العالية وغيرها، علماً بأنّ الكثير من الطلاب يفضلون الدراسة في جوٍ من الموسيقى والأصوات.
- تصفيّة العقل: والمقصود هنا هو أن تتوقف عن التفكير في الأمور التي تشغل بالك عند بدئك في الدراسة، ويمكنك فعل ذلك بسهولةٍ من خلال تدوين أكثر ما يشغلك.
- تناول وجبة خفيفةٍ عند الاستعداد للدراسة: لتجنّب الجوع أثناء الدراسة، وقضاء الوقت باحثاً عن الطعام، كما يُنصح بتجنب تناول مشروبات الطاقة؛ لأنّها تقلّل عمليّة استيعاب المعلومات والأفكار، وتزيد الرغبة في النوم؛ بسبب اعتمادها على الكربوهيدرات التي تسبب تدفقاً مستمراً للطاقة.