طرق تنشيف الحليب بعد الفطام تعتبر مرحلة الفطام، بأنها المرحلة التي يبدأ فيها الطفل بالاعتماد على مصادر غذائية أخرى، كبديل عن الاعتماد الكلي على الرضاعة الطبيعية، وتبدأ بإدخال الحليب الصناعي، ومن ثم الوجبات الغذائية الصلبة، بناءً على احتياجات الطفل، وعمره، حتّى يتمّ الاستغناء عن الرضاعة الطبيعية بشكل كامل، وتختلف طرق الفطام من أم إلى أخرى، إلّا أنّها تؤدّي إلى النتيجة ذاتها، وقد تلجأ بعض الأمهات في نهاية هذه المرحلة، إلى اتّباع طرق أو وسائل مختلفة، لتنشيف الحليب من الثدي، لتجنب التعرض لاحتقان الثدي، الناتج عن تجمع الحليب، وعدم التخلص منه.
طرق فطام الطفل نهائياً - الفطام التدريجيّ: في هذه الحالة يتمّ استبدال الرضاعة الطبيعية، بوجبة واحدة أسبوعياً، حتّى يتمّ استبدال الرضاعة الطبيعية، أو الاستغناء عنها بشكل كامل بوجبات أخرى.
- الفطام الجزئيّ: في هذه الحالة، تكون الرضاعة الطبيعية بمعدل مرة أو مرتين يومياً، وتستبدل وجبات الرضاعة الأخرى، بوجبات غذائية، مناسبة لعمر الطفل.
- الفطام المفاجئّ: وهو إنهاء الرضاعة الطبيعية، مرةً واحدةً من دون أي مقدمات، نتيجةً لظروف معينة، مثل: مرض الأم، وعدم قدرتها على الرضاعة.
- الفطام الطبيعيّ: في هذه المرحلة، يتّخذ الطفل كامل القرار في ترك الرضاعة الطبيعيّة، من خلال إظهاره عدم الاهتمام أو الرغبة بالثدي.
طرق تنشيف الحليب بعد الفطام - استخدام الحبوب الطبية الخاصة بتنشيف الحليب، إذ تعتبر من الطرق الآمنة، ذات المفعول السريع، لكن ينصح باستخدامها، وفق وصفة طبية.
- شرب مغلي الميرامية أو مغلي النعناع، حيث يعتبران، من المشروبات التي تقلل إدرار الحليب، كما يجب الامتناع عن شرب الحلبة لفترة من الوقت حتّى يجفّ الحليب بشكل تام، حيث تعتبر الحلبة من المشروبات، التي تعزّز إنتاج وإدرار الحليب.
- شرب الماء بشكل وافر، لأن الجفاف يحفز إنتاج الحليب.
- وضع كمادة ماء باردة على الثدي، لعدة مرات خلال اليوم، لتجنب احتقان الثديين، والامتناع عن الضغط على الثديين، لإخراج الحليب المتجمع؛ لأن هذه العملية ستؤدّي إلى تعزيز إنتاج الحليب في الثدي من جديد.
- ارتداء حمالة صدر مريحة وواسعة، خلال هذه الفترة، وتجنب الحمالات الضيقة، التي تضغط على الصدر، وتسبب تجمع الحليب بشكل كثير.
تستمر عمليّة تنشيف الحليب من الثديين، حوالي شهر من بعد مرحلة الفطام، وقد يستمر خروج الحليب الخفيف لعدّة أسابيع بعد ذلك، أما في حال استمر إدرار الحليب، لأكثر من أربعة أشهر، فينصح باستشارة الطبيب، كما ينصح باستشارته، في حال حدوث تورّم أو احمرار في الثدي، لتجنب حدوث الالتهابات.