الولادة الطبيعيّة الولادة حالة فسيولوجيّة طبيعية، هيّأ الله سبحانه وتعالى جسم المرأة لها، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من النساء يلدن بشكلٍ طبيعيّ، إلا أنّ البعض يواجهن الولادة بالعمليّة القيصريّة، وذلك بسبب تعسّر ولادتهن بشكلٍ طبيعي، ومن المعروف التأثيرات السلبية للعملية القيصرية، مما يجعل النساء يرغبن بالولادة الطبيعيّة، ويتحمّلن كل آلامها المؤقّتة، لكن هناك عدة طرق تسهّل الولادة الطبيعيّة، وتجعلها تتم بآلامٍ أقل، وسرعةٍ أكبر، ويجب على كل امرأة حامل معرفة هذه الخطوات التي يجب أن تتبعها للاستفادة منها.
طرق تسهيل الولادة الطبيعيّة - المشي: وهو من أشهر الطرق التي تتبعها النساء الحوامل لتسهيل ولادتهن، لأنّ المشي يساعد في حركة رأس الطفل باتجاه الحوض، مما يؤثر في عنق الرحم ويحفّزه على الولادة والتوسّع، كما يزيد من الانقباضات التي تسهّل عملية الولادة.
- المعاشرة الزوجية: وتساعد المعاشرة الزوجية في الشهر الأخير من الحمل على ترقيق وتمديد منطقة عنق الرحم، بفضل بعض المواد الموجودة في الحيوانات المنوية، حيث تحتوي على البروستاجلاندين، كما تعمل هزة الجماع على إفراز هرمون الأكسيتوسين لدى المرأة، والذي يحفز حدوث إنقباضات وتسهيل الولادة.
- زيت زهرة الربيع المسائيّة، وورق التوت الأحمر: وذلك بتناول زيت زهرة الربيع على شكل كبسولات، أو منقوع ورق التوت الأحمر، مما يؤدي لزيادة انقباض عنق الرحم، وتسهيل الولادة، وتقوية منطقة الحوض.
- زيت الخروع: وذلك بتناول المرأة الحامل لملعقة من زيت الخروع، مما يليّن الأمعاء، ويسبب حالة من الهياج تسرع عملية الولادة الطبيعية وتسهلها.
- الوخز بالإبر: وذلك بغرز الإبر الرفيعة في مناطق معينة من جسم المرأة الحامل، مما يحفز الرحم على الولادة الطبيعية بسهولة.
- العلاج بالضغط: وذلك بالضغط على نقاط معينة في جسم المرأة الحامل، بطريقةٍ مشابهةٍ لغرز الإبر، مما يحفز على الولادة الطبيعية، وهذه النقاط هي ما بين السبابة والإبهام، وداخل الساق، أي فوق عظمة الكاحل بمقدار أربعة أصابع.
- التدليك: ويحفز التدليك على الاسترخاء، وزيادة إنتاج هرمون الأكسيتوسين في الجسم، مما يحفز تقلصات الرحم، والولادة بسهولة، كما يجب التركيز على رياضة التأمل التي تؤدي إلى النتيجة نفسه.
- الأناناس والبابايا والمانجو: وهذه كلها ترفع إنزيمات الجسم التي ترقق منطقة عنق الرحم، وتقلل من آلام المخاض، وتسهل عملية الولادة وتسرعها.
- التمر: وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة مريم، لأنّه مفيد لعملية الولادة، ويساعد في ترقيق عنق الرحم، وتسريع عملية الولادة بشكلٍ سهل وطبيعي، ويغني الكثير من الحوامل عن أخذ طلق اصطناعي.