طريقة نوم الحامل

طريقة نوم الحامل

نوم الحامل

تعاني المرأة خلال فترة حملها من عدد من المشاكل والاضطرابات، مما يدفعها لطرح عدد كبير من التساؤلات وربما من أبرزها ما هي الوضعية الصحيحة التي أستطيع النوم خلالها دون التأثير على جنيني، فالبعض يقول بأنّ النوم على البطن هو الأفضل، والبعض الآخر يقول بأن نوم الحامل على ظهرها هو الأفضل، فتقع الحامل في حيرةِ من أمرها، لذلك سوف نتطرق هنا للحديث عن الوضعية المناسبة لنوم المرأة الحامل، على الرغم من أنّ الله سبحانه وتعالى خلق لجسد المرأة أعضاء تقوم بحماية الجنين ومنها عضلات البطن، السائل الذي يحيط بالجنين إضافةً إلى وجود مساحة مرنة يستطيع الطفل أن يتحرك فيها.

تغيرات تُصعّب نوم الحامل
  • زيادة الوزن.
  • زيادة حجم البطن.
  • الإصابة بالآم الظهر.
  • ارتفاع معدل الحموضة.
  • الإصابة بضيق التنفس خلال النوم وتحديداً في الشهور الأخيرة من الحمل.
  • الأرق.

كيفية نوم الحامل
  • في الفترة الأولى من الحمل أي خلال الأشهر الثلاث الأولى، يحدد وضعية نومكِ هو حجم بطنكِ، فيمكنك النوم بالاستلقاءِ على بطنكِ أو ظهركِ أو حتى جانبيكِ، ولكن ينصح بالابتعاد عن النوم على البطن بعد أول شهرين من حملكِ حتى لا تلحقي الضرر بجنينكِ.
  • في الفترة الثانية والثالثة من الحمل، يعتبر النوم على جانبيكِ هو أفضل وضعية، ولكن يجب هنا أن تأخذي بعين الاعتبار أهمية وضع وسادة بين ركبتيكِ، لأنّها تدعم ساقيكِ وتقلل من معدل تعرضكِ للإصابة بالآم الحوض والفخذين التي من الممكن الإصابة بها خلال الفترة الأخيرة من حملكِ.
  • أثناء نومكِ على جانبيكِ يفضل أن تقومي بالنوم على الجانب الأيسر، لأنّ النوم على الأيمن يقلل من إمكانية وصول الأكسجين والغذاء للمشيمية وبالتالي للجنين، كما أنّ النوم على الجانب الأيسر يزيد من كفاءة عمل الكليتين، فتقوم بتخليص جسدكِ من السوائل والفضلات وبالتالي تقلل من تعرضك لتورم القدمين واليدين، وبما أنه لا يمكنكِ البقاء بنفس الوضعية طوال الليل، استبدلي الأيسر بالأيمن ولكن لفترة قصيرة.
  • في حال كنتِ تعاني من الآم في الظهر، فإن أفضل وضعية للنوم هي وضع وسادة أسفل البطن وأخرى وراء الظهر للدعم، فتقلل من آلام وتعطيكِ إحساساً بالراحة.
  • إن كنتِ تعاني من ضيق في التنفس، فتجنبي النوم على ظهركِ ونامي على جانبيكِ.
  • للحامل المصابة بالحموضة، احرصي على وضع وسادة تحت كتفيكِ حتى ترفعي الجزء العلوي من جسدكِ، وبالتالي تمنعي ارجاع الحمض من المعدة إلى المريء لأنّ إرجاعه يؤدي إلى الحموضة وحرقان الصدر.

المقالات المتعلقة بطريقة نوم الحامل