طرق الوقاية من مرض الإيدز دينياً وطبياً

محتويات

• ١ مرض الإيدز
• ٢ طرق الوقاية من مرض الإيدز دينياً وطبياً
  • ٢.١ طرق الوقاية دينياً
  • ٢.٢ طرق الوقاية طبياً

مرض الإيدز

يعرف مرض الإيدز طبياً بأنه فيروس يهاجم الجهاز المناعي، مما ينقص من قدرته على مقاومة العدوى الناتجة عن الأجسام الغريبة والأورام، وينتقل المرض بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر بين الغشاء المخاطي أو مجرى الدم، وسائل يحتوي على هذا الفيروس سواء كان سائلاً منوياً، أو مهبلياً أو لبنياً في حالة الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن ينتقل عن طرق إبر الحقن الملوثة، وعمليات نقل الدم من المصاب إلى آخر.

عدد المصابين بهذا الوباء على مستوى العالم وصل إلى 33.2 مليون شخصاً حسب إحصائية عام 2007م، فيما أوضحت الإحصائية أن عدد الوفيات جراء الإصابة ناهز جوالي مليوني ومئة ألف حالة، علماً أن المرض ظهر للمرة الأولى في الناحية الغربية من إفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر، وبدايات القرن الماضي، وعلى الرغم من ذلك فلم يتوصل العلماء حتى الآن إلى علاج فعال، بيد أن اللقاحات التي يتلقاها المريض تقلل معدل الوفاة، ولهذا فدائماً ما نقول الوقاية خيرٌ من قنطار علاج، وسنتحدث في هذا المقال عن طرق ناجحة في الوقاية من هذا الوباء الفتاك.

طرق الوقاية من مرض الإيدز دينياً وطبياً طرق الوقاية دينياً

• إشباع الرغبة الجنسية بالوسيلة الشرعية، وهي الزواج، والابتعاد التام عن العلاقات الجنسية الشاذة المحرمة، ومن لم يستطع فعليه كبح جماح شهوته بالصيام، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (يا معشرَ الشبابِ مَنِ اسْتطاع منكمُ الباءةَ فليتزوجْ فإنَّه أغضُّ للبصرِ وأحصنُ للفرجِ ومَن لم يستطعْ فعليه بالصومِ فإنه له وِجاءٌ) [إسناده صحيح].
• الالتزام بشرع الله الذي حرم تعاطي المخدرات، وخاصة أن الدراسات أثبتت انتقال المرض إلى المصابين نتيجة استخدام حقن مخدرات خاصة بحاملين للفيروس.
• الامتثال لأمر الله الذي دعا إلى ختان الذكور بعد الولادة أو ما يعرف بالطهور، فقد أثبتت تقارير منظمة الصحة العالمية أن ختان الذكور يقلل فرص الإصابة بالفيروس.

طرق الوقاية طبياً

• تعقيم الأدوات الطبية والجراحية بشكل كامل.
• فحص دم أي متبرع قبل نقله إلى شخص آخر.
• توقف النساء اللاتي يحملن الفيروس عن الحمل والإنجاب، علماً أن ممارسة العلاقة الجنسية بين شخصين أحدهما مصاب يؤدي إلى إصابة الآخر حتماً، فيجب حظر النشاط الجنسي على المصابين، واستخدام وسائل الوقاية لا تفي بالغرض في جميع الحالات.
• عدم التشارك مع أي شخص غير موثوق به في الأغراض الخاصة؛ كفرشاة الأسنان، أو ماكينة الحلاقة