الجهاز العصبيّ هو شبكةٍ معقدةٍ من الأعصاب المنتشرة في الجسم، والتي تنظم وتسيطر على جميع الحركات الإرادية واللاإرادية فيه، ولكن في بعض الأحيان تُصاب مجموعةُ من هذه الأعصاب بالضعفِ أو التلف، والتي تعتبر حالة طبيةً تجمعُ بينَ مجموعةٍ من الاضطرابات العصبية التي تسبب الضعف أو الجمود في الأعصاب الموجودة في بعضِ الأجزاء، وتكون إمَّا مؤقتةً وتتلاشى مع مرور الزمن، أو تكون مزمنة، ويجب التعامل معها بجديةٍ تامةٍ من خلال اتباع إرشادات الطبيب وتلقي العلاج المناسب.
مفهوم ضغف الأعصابيشمل مصطلح ضعف الأعصاب أي حالة من ضعف الأعصاب البسيطة إلى الشلل التام، ويُمكن أن يصاب الجسم به إذا تعرض لأيِّ نوعٍ من أنواع الإصابة أو الإجهاد العصبيّ، أو بعض الأمراض المزمنة؛ مثل: السكري، والآثار الجانبية لأنواعٍ مختلفةٍ من الأدوية، ومن الجدير ذكره أنَّ الجهاز العصبيّ ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ وهي: الأعصاب اللاإرادية التي تسيطر على الأنشطة الطوعية والطوعية جزئياً من الجسم؛ مثل: تنظيم دقات القلب، وضغط الدم، وعملية الهضم، وتنظيم درجة الحرارة، والأعصاب الحركية التي تسيطر على نقل المعلومات من الدماغ والحبل الشوكيّ إلى العضلات والجلد وبالعكس، والأعصاب الحسية التي تنقل الشعور بالألم، والحرارة، والبرودة.
أسباب وحالات ضعف الأعصابتوجد حالات مختلفة لضعف الأعصاب؛ وهي: ضعف العصب الشظويّ، وضعف عصب العين، وضعف أعصاب الدماغ، وضعفُ أعصاب الزند، وتكون الأعصاب المحيطة في واحدةٍ من هذه المناطق غيرَ فعالةٍ وغيرَ قادرةٍ على أداء الوظيفة الموكلة لها.
الأمراض المؤثرة في عمل الأعصابينطوي علاج الأعصاب على نوعين؛ وهما: النوع العلاجي الذي يُحدده الطبيب من خلال وصف الأدوية، والعلاج الفيزيائيّ للمريض، أو العلاج الطبيعيّ والمنزليّ للحالات البسيطة، ومن هذه العلاجات:
المقالات المتعلقة بضعف الأعصاب وعلاجه