كم عدد المسلمين في اليابان

كم عدد المسلمين في اليابان

اليابان

تُعتبر دولة اليابان واحدةً من دول شرق آسيا، وتشغل حيّزاً يمتدّ إلى 377.944 كيلومتراً مربّعاً في المنطقة المَحصورة بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، وتحديداً في المنطقة الشرقيّة من شِبه الجزيرة الكورية. يتوزع السُكّان في اليابان البالغ عددهم نحو 128 مليون نسمة تقريباً على ثلاثة آلاف جزيرة تتفاوت ما بين كبيرة وصغيرة، أمّا إدارياً فتتألف اليابان من سبعٍ وأربعين محافظة، هذا وتتأثّر مُعظم مناطق اليابان بالمُناخ الموسمي الرطب وخاصّةً في المنطقة المعتدلة الشمالية، تشهد البلاد خلال فصل الصيف رياحاً جنوبية شرقية تأتي من المحيط الهادئ، أمّا في الشتاء فتهّب عليها رياح شمالية غربية موطنها قارة أوراسيا.

يُشار إلى أنّ موقع اليابان الجغرافي فوق سطح الأرض قد جعل منها بلداً كثير الكوارث الطبيعية الخطيرة، كالانفجارات البركانية والزلازل والأعاصير، أمّا فيما يتعلّق بالقطاع الاقتصادي بالبلاد فإنّها تتصدّر قائمة الدول الأكثر تقدّماً على مستوى العالم، وتنفرد بمجموعة من العلامات التجارية.

تُشير المعلومات السُكانية في البلاد إلى أنّ اليابان دولة ذات تنوّع عرقي وطائفي؛ فترى مجموعاتٍ ذات ديانات مُتعدّدة ما بين مسيحية وإسلامية وبوذية وغيرها من الديانات تُقيم فوق أراضيها.

الإسلام في اليابان

يُعّد الإسلام حديث الدخول إلى دولة اليابان عند المقارنة مع الدول الأخرى حول العالم، ويعود الفضل في دخول الإسلام إليها إلى الصينييّن؛ حيث بدأت اتصالات اليابان بالعالم الإسلامي على إثر الاطّلاع على الكُتب الإسلاميّة المكتوبة باللغة الصينية. تُعتبر الفَترة التالية للحرب العالميّة الثانية فترة ازدهار الدّين الإسلامي في اليابان؛ حيث ازدادت رُقعة انتشاره بعد عودة جنود يابانييّن من الدول الإسلامية القائمة في الأجزاء الجنوبية الشرقية من آسيا، وبِفضلهم اعتنق عددٌ كبير من اليابانييّن الدين الإسلامي.

تُشير المعلومات إلى أنّ عدد المسلمين في اليابان قد تجاوز 70 ألف مسلم تقريباً، إلا أنّ هذا العدد قد أخذ بالتزايد نسبياً نظراً لازدياد حالات الزواج والإنجاب، وارتفع العدد خلال الآونة الأخيرة ليصبح 400 ألف مسلم تقريباً، ويذكر بأنّ الغالبية العُظمى من المسلمين اليابانييّن يُقيمون في مناطق محددة ومن أهمّها طوكيو، وكنساي، وأوساكا، وجزيرة هوكايدو، وهيروشيما، وغيرها من المناطق الأخرى.

من الجدير ذكره أنّه بموجب الفقرة 20 من الدستور الياباني يُمنح الأفراد حقوقاً كاملة في حريّة الدين دون التعرّض لهم أو انتهاك هذه الحقوق، مع العلم بأنّ أيّ مُنظّمة دينيّة تُمنع من الحصول على دعمٍ ماليّ من الحكومة اليابانية بالإضافة إلى منعها من ممارسة نشاطاتها السياسية منعاً باتاً.

المقالات المتعلقة بكم عدد المسلمين في اليابان