(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 33] محمد صلى الله عليه وسلم هو رسولنا الكريم الذي لا يشبهه أحد في أخلاقه وصفاته، ليس له بين العظماء مثيل، فقد أثنى الله تعالى عليه بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)[القلم:1] فهو مثلنا الأعلى يجب أن نقتدي بأفعاله، وأقواله، وصفاته.
صفات الرسول الخَلقيةكان الرسول صلى الله عليه وسلم معتدل الطول أي ليس بالطويل ولا القصير، ولون بشرته ليس بالأبيض ولا الأسمر، بعيد ما بين المنكبين، وضخم اليدين، وأكحل العينين، وذا رائحة طيبة، وبين كتفيه خاتم النبوة.
صفات الرسول الخُلقيةإضافةً إلى الصفات السابقة للرسول عليه الصلاة والسلام فقد كان خلقه القرآن الكريم، إلى جانب أنّه أصدق الناس لهجةً، لا يُجازي بالسيئة السيّئة بل كان يعفو ويصفح، وكان يحفظ جاره ويكرم ضيفه حتى لو كان غير مسلم، يحبّ التفاؤل ويكره التشاؤم، يقبل معذرة المعتذر له، ويساوي بين القوي والضعيف في الحق، كان أكمل الناس عقلاً وأعلمهم بالله، وأكثر خشية منه، ويغض البصر، وأشجع الناس، ولا يعيب طعاماً وغيرها الكثير الكثير من مكارم الأخلاق التي لا بدّ أن نتحلّى بها كمسلمين.
المقالات المتعلقة بصفات محمد رسول الله