شلل النوم وعلاجه

شلل النوم وعلاجه

يتعرّض الإنسان خلال حياته للإصابة بأمراض وأزمات مختلفة، منها ما هو نفسي ومنها ما هو جسدي، ويرتبط علاج كل حالة مرضية بالأسباب التي تؤدّي للإصابة بها ومن الممكن أن ترتبط هذه الأسباب بصحة الشخص نفسه أو حتى أسباب وراثيّة أو ربمّا تكون أسباباً متعلقة بالصحة النفسية أدت إلى خلل جسدي.

محتويات
  • ١ شلل النوم
    • ١.١ أسباب الإصابة
    • ١.٢ تشخيص الإصابة
    • ١.٣ تصنيفات المرض الرئيسة
    • ١.٤ كيفية علاجه
شلل النوم

يعرف مرض شلل النوم أو الجاثوم على أنه عبارة عن مرحلة يمر بها الإنسان ما بين فترة نومه غير الحالمة وفترة نومه الحالمة، بحيث ترتخي عضلات جسده فيها باستثناء عضلة الحجاب الحاجز؛ لأنّها تمكن الإنسان من التنفس إضافةً إلى عضلات العين الخارجية لا يحدث لها ارتخاء أبداً، ويطلق على هذه المرحلة بمرحلة حركة العين السريعة أو اللحظية، فيصاب الإنسان بهلوسة سمعية أو بصيرية بحيث يسمع أو يرى ما ليس موجوداً فعلاً، فنتيجةً لذلك يخاف ويشعر بالتوتر والقلق؛ لأنّه يشعر بوجود شخص يريد قتله أو حتى أشباحاً وعفاريتاً أو جناً يريد قتله وهو بنفس الوقت لا يستطيع أن يتحرك أو يطلب المساعدة.

أسباب الإصابة
  • عدم القدرة على النوم وبالتالي الحرمان منه.
  • عدم وجود انتظام في مواعيد النوم.
  • التعرض لعدّة ضغوط نفسية.
  • قد يؤدي النوم على الظهر إلى شلل النوم.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.

تشخيص الإصابة
  • يجب على الإنسان بأن لا يخاف أو يقلق؛ لأنّ نوبات شلل النوم ليست بالخطيرة، ويوجد الكثير من حالات الإصابة بشلل النوم والتي لا تحتاج إلى علاج.
  • في بعض الحالات قد تكون الإصابة بنوبات شلل النوم من الأعراض الدالة على الإصابة بمرض النوم القهري أو المفاجئ وهذا مرض آخر وله علاج آخر.

تصنيفات المرض الرئيسة

تنقسم نوبات شلل النوم إلى نوعين رئيسين وهما كالتالي:

  • شلل النوم المعزول (ISP): هو نادر وتكون مدته قصيرة بحيث لا يتجاوز الدقيقة الواحدة، فقد تحدث لمرة واحدة فقط في حياة الإنسان.
  • شلل النوم المتكرر (RISP): هو الذي يحدث أكثر من مرة في حياة الإنسان وتكون مدته طويلة قد تصل لساعة أو حتى أكثر. والفرق الرئيسي بينهما يكون في مدة حدوث كل واحد منهما إضافةً إلى عملية تكرارها في حياة الإنسان.

كيفية علاجه
  • تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الابتعاد عن الأمور التي تسبب لك الضغط النفسي والتوتر.
  • مراجعة الطبيب؛ لأنّ بعض الحالات تتطلب تناول بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي بدورها تقلل من وقت مرحلة النوم الحالم وبالتالي تقلل من نسبة التعرض لنوبات شلل النوم.

المقالات المتعلقة بشلل النوم وعلاجه