يُعدّ النومُ أو كما يُطلقُ عليه في اللغة الإنجليزية (sleeping) واحداً من أهمّ العمليات الحياتية الروتينيّة الأساسية لجسمِ الإنسان، والتي يحتاجها بشكلٍ يوميّ ولساعاتٍ محددة، تختلفُ تبعاً لاختلاف المرحلةِ العُمريّة الخاصة به، علماً أنّ الإنسانَ الطبيعيّ البالغ يحتاج إلى ما لا يقلّ عن ثماني ساعاتٍ يوميّاً؛ للحصولِ على قدرٍ كافٍ من الراحةِ والاسترخاء، بينما يحتاجُ الأطفالُ لا سيّما الرضّع منهم إلى ساعاتٍ أكبر.
هناك علاقةٌ عكسيّة ما بين كلّ من ساعات النوم أو مُدّةِ النوم المستغرقة والتقدّم في السن، فكلّما تقدّم الإنسانُ في السنّ قلت لديه القدرة على النوم السليم، وزاد لديه معدّل القلقُ الليلي واضطرابات النوم، مع العلم أنّ هناك العديدَ من الأعراض المرافقة لقلة النوم، وسنذكرُ أبرزها فيما يأتي، بعد توضيحِ العلاقة بين قلّة النومِ والدوخة.
علاقة قلة النوم بالدوخةتُشير الدراساتُ والأبحاثُ إلى أنّ الشعورَ الدوخة يعدُّ واحداً من أبرز الأعراض المرافقة لقلة النوم، حيث يؤثر ذلك على صحة الدماغ والجهاز العصبيّ، وعلى توازن الجسم بشكل عام، ويزيد من الشعور بعدم السيطرة، كما يرافقه العديدُ من الأعراض الأخرى المتمثّلة فيما يأتي:
الابتعاد عن مثيرات الأرق المختلفة، بما في ذلك الضوء الحادّ والضوضاء.
المقالات المتعلقة بهل قلة النوم تسبب الدوخة