عدم النوم عدم النوم أو الأرق هو فقدان الفرد القدرة على النوم بشكل مريح ومتواصل ولمدة كافية، وعدم النوم يكون ناتج عن مجموعة من الأسباب منها، التفكير بشكل كبير ومستمر، أو بسبب الاستيقاظ للذهاب للحمام وصعوبة العودة للنوم، أو بسبب وجود الإزعاج في المكان، أو المعاناة من ألم ما يفقد الفرد القدرة على النوم بالشكل المطلوب، أو بفعل اتباع نظام غذائي سيء، أو بسبب وجود بعض المشاكل الصحية في الجهاز الهضمي، ولكن من المؤكد أن هناك العديد من الطرق التي تساعد على النوم بشكل مريح ومعمق.
علاج عدم النوم - تجنب استخدام الأدوية المنومة، والحرص على البحث عن البدائل التي تساعد على النوم بصورة طبيعية، فأدوية النوم آثارها الجانبية السلبية أكبر بكثير من منافعها، فهي تسبب للفرد الغثيان والتعب أثناء النهار، كما أنها قد تؤدي إلى زيادة حجم المشكلة الأرق عند اتخاذ خطوة الإقلاع عنها، ومن الطرق الطبيعية التي تساعد على النوم بشكل عميق، العلاج المعرفي السلوكي الذي يقوم على تصحيح معلومات وأفكار الأفراد عن النوم، كما أنه يساعد على تعديل معتقدات ونفسية الفرد اتجاه النوم، وتشجيعه أيضاً على اتباع العادات الصحية ومراقبتها، وذلك من خلال تدوينها، كما أنها تشجع الفرد على ممارسة التمارين الاسترخاء، وتشغل الفكر بالأفكار الإيجابية.
- الاهتمام بضبط الساعة البيولوجية الموجودة في الدماغ، وذلك من خلال الخلود إلى النوم في ساعات محددة بشكل يومي، والاستيقاظ أيضاً في ساعة محددة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بمادة الكافيين مثل الشوكولاتة والقهوة والنسكافيه، قبل موعد النوم بست ساعات، فمثل هذه المشروبات تؤثر على قدرة الفرد في النوم بشكل عميق وهادئ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كأس كبير من هذه المواد الغذائية يؤثر على الجسم لمدة تصل لاثنتي عشرة ساعة.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل أسبوع منتظم، فالتمارين الرياضية رغم أنها تحتاج لبعض الوقت لتؤثر بشكل فعال في الحصول على نوم عميق، إلا أنها تساعد الفرد في النوم بشكل عميق وبجودة عالية، ومن المهم معرفة أن تأثير التمارين الرياضية يبدأ بعد أربعة شهور من الانتظام بممارسة التمارين الرياضية.
- التعرض إلى أشعة الشمس بشكل كافٍ كل يوم، فأشعة الشمس تعمل على تحفيز الدماغ على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم الطبيعي، لذا على من يعاني من عدم النوم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ بكل يوم.
- توفير بيئة نوم مثالية، مثل الأضواء الخافتة ومن الأفضل أن تكون الغرفة مظلمة بشكل كامل، مع الحرص على جعل ستائر الغرفة مغلقة للحد من إضاءة الصباح، ويفضل الابتعاد عن الإزعاج قدر الإمكان، والتقليل من الإزعاج مثل سد الأذنين، وإغلاق الباب.