محتويات
- ١ المفعول المطلق
- ٢ شرح المفعول المطلق
- ٢.١ تعريف المفعول المطلق
- ٢.٢ أنواع المفعول المطلق
- ٢.٣ تثنية المفعول المطلق وجمعه
- ٢.٤ ما ينوب عن المفعول المطلق
المفعول المطلق الاسم في اللغة العربية إمّا أن يكون من المرفوعات، أو المنصوبات، أو المجرورات، أمّا المنصوبات من الأسماء فهي الأسماء التي دخلَ عليها النصب وجعلَ حركة آخرها الفتحة ( _َ )، ولها سبعة عشر موضعاً نذكر منها: المفعول به، والمفعول المطلق، والمفعول لأجله، والمفعول فيه، والمفعول معه، وغيرها، أمّا محلّ مقالنا فهو المفعول المطلق.
شرح المفعول المطلق تعريف المفعول المطلق
هو اسم منصوب مشتقّ من لفظ الفعل، يدلّ على حدث غير مقترن بزمن، مثلاً: أقدّر الأصدقاء تقديراً كبيراً، هنا (تقديراً) هو المفعول المطلق، فنلاحظ أنّها مصدر مشتقّ من لفظ الفعل وهو (أقدّر) أي أقدّر تقديراً، لاحظ حركة آخر حرف من تقديراً.
أنواع المفعول المطلق
- يأتي المصدر (المفعول المطلق) لتوكيد الفعل، مثل: قفز الأرنبُ قفزاً، فهُنا المفعول المطلق (قفزاً) جاء توكيداً لفعل القفز.
- يأتي المصدر (المفعول المطلق) لبيان نوعه، كما في المثال الوارد في التعريف، أو مثل: قاتلَ المجاهدون قتالَ الأسود، فهُنا المفعول المطلق (قتالَ) جاء لبيان نوع القتال وهو (قتال كالأسود).
- يأتي المفعول المطلق لبيان عدده، مثل: سجدتُ سجدتين، فهُنا المفعول المطلق (سجدتين) جاء لبيان عدده (أي عدد السجدات) وهو اثنتان.
تثنية المفعول المطلق وجمعه
- إنّ النوع الأول من أنواع المفعول المطلق (وهو الذي يأتي لتوكيد الفعل)، لا يجوز تثنيته أو جمعه، فنقول مثلاً: هربتُ هروباً، وليس هربتُ هربين، أو هربتُ هروبات.
- أمّا النوع الثاني من أنواع المفعول المطلق (وهو الذي يأتي لبيان نوعه)، فتجوز تثنيته أو جمعه، فنقول مثلاً: جلست جلوسيّ سعيد وموسى، بمعنى أني جلستُ مرّة مثل جلوس سعيد، ومرّة أخرى مثل جلوس موسى.
- والنوع الثالث من أنواع المفعول المطلق (وهو الذي يأتي لبيان عدده)، فيُثّنى ويجمع، لأنّها طبيعته أصلاً، فنقول مثلاً: جلدتُ اللصّ جلدات.
ما ينوب عن المفعول المطلق
هذه بعض مما ينوب عن المفعول المطلق:
- مُرادف المفعول المطلق، أي ما يحمل معناه نفسه، مثل: وقفتُ نهوضاً، فنهوضاً هنا هي نائب عن المفعول مطلق، لأنّها كلمة مرادفة للوقوف.
- ينوب عنه اسم المصدر، أي ما دلّ على معنى المصدر (المفعول المطلق) الأصلي، لكنّه لم يكن مشتقاً من الفعل، مثل: اغتسلتُ غُسلاً، غُسلاً نائب عن المفعول المطلق، لأنّها بمعنى الاغتسال نفسه، لكنّها ليست مشتقّة من الفعل (اغتسلت) لتكون مفعولاً مطلقاً، بمعنى أنّ اغتسلتُ اغتسالاً، (اغتسالاً) مفعول مطلق، لأنّها مشتقّة من الفعل (اغتسلت)، بينما (غُسلاً) في الجملة الأولى ليست مشتقّة من الفعل، وليست إلا نائباً عن المفعول المطلق.
- صفة المصدر المحذوف، مثل: ضحكَ أحمد كثيراً، فهنا (كثيراً) هي نائب عن المفعول المطلق، لأنّه في الأصل صفة له، فأصل الجملة: ضحكَ أحمد ضحكاً كثيراً.