محتويات
- ١ سماعة الطبيب
- ١.١ مكوناتها
- ١.٢ كيفية عملها
- ١.٣ استخداماتها
سماعة الطبيب من الأجهزة الطبيّة الّتي يستخدمها الطبيب بشكل معتاد، وتظل معه بأغلب الأوقات التي يعمل فيها، وتساعده في الكشف عن حالة المريض الصحية هي سماعة الطبيب، وذلك من خلال قياس مدى طبيعة الأصوات التي يسمعها.
أول من اخترع السماعة الطبية، هو الطبيب الفرنسي رينيه لينك في عام 1816م، عندما ذهب لفحص فتاة خجلت من أن يقترب منها ليسمع دقات قلبها، فأخذ صحيفة وقام بلفها على شكل أسطواني، فسمع دقات قلبها، ومن هنا بدأ يفكر بصناعة جهاز يستخدمه لفحص المريض بسهولة، وصنعت سماعة الطبيب الأولى من الخشب، وفي عام 1961م، قام الطبيب دافيد ليتمان بتطوير السماعة الطبية حتى وصلت إلى شكلها المعروف حالياً.
مكوناتها
سماعة الطبيب أداة متصلة مع بعضها البعض أي قطعة واحدة، ولكنها تتكون من مجموعة أجزاء، وهي:
- الطبلة (الجرس): هي قطعة دائرية مسطحة، يضعها الطبيب على جسم المريض، والتي تعمل على توصيل الصوت إلى أذني الطبيب.
- الأنبوب: هو أنبوب متوسط الحجم يتصل أحد طرفيه مع الطبلة، ويعمل على توصيل الصوت من خلاله، ويفضل أن يكون ذا قطر كبير، من أجل سهولة عبور الاهتزازات الصوتية بداخله.
- الحامل المعدني: هو قطعة معدنية سهلة الثني، تعمل على الوصل بين الطرف الأعلى للأنبوب، وذراعي سماعتي الأذن.
- سماعتا الأذن: يتصل بأسفل كل واحدة منهما، جزء من جزأين متفرعين، من طرف الأنبوب العلوي، وتساعدان الطبيب على سماع الصوت الصادر من الطبلة (الجرس).
كيفية عملها
تعمل سماعة الطبيب على تزويده بالنتائج المطلوبة أثناء فحص المريض، وذلك بوضعها على منطقة الصدر، لسماع الأصوات التي تصدر من خلال ذبذبات صوتية تلتقطها طبلة السماعة، وتوجهها إلى أذن الطبيب مباشرة، فيتمكن من تشخيص المريض بطريقة مناسبة.
توجد أنواع من السماعات الطبية، والتي تعتمد على الطاقة الكهربائية في العمل، إذ تحتوي على ميكروفون، يلتقط الذبذبات الصوتية، ويضخمها، ليسمعها الطبيب، ولكن يفضل الأطباء النوع السابق؛ لأنه يعتبر أكثر دقة في توصيل الأصوات.
استخداماتها
لسماعة الطبيب العديد من الاستخدامات التي ساعدت في علاج المرضى، ومنها:
- مراقبة التنفس: تستخدم لقياس دخول، وخروج الهواء من الرئتين، فيطلب الطبيب من المريض، القيام بالشهيق، والزفير، لمراقبة تنفسه، فيستطيع الطبيب أن يقارن بين الرئة السليمة، والمريضة، ومعرفة نوع المرض الذي يعاني منه المريض.
- قياس عدد نبضات القلب: يضع الطبيب سماعة الأذن بمنطقة تواجد القلب، لقياس عدد نبضاته، والتأكد من أنها طبيعية. والحالة السليمة للقلب، تعتمد على سماع صوت واضح، أو بعض من التشويش، ويدل هذا على أن صمامات القلب تعمل بشكل سليم، وإذا سمع أي طنين، أو رنين فهذا يدل على وجود عارض مؤثر تأثيراً سلبياً على القلب، وقد يوضح الصوت الذي يسمعه الطبيب الحالة المرضية التي يعاني منها المريض.
- استخدامها كأداة مساعدة لجهاز ضغط الدم: تستخدم مع أجهزة ضغط الدم، التي تلف أحد أجزائها على اليد، وتوضع تحتها سماعة الطبيب، حتى يتمكن من تحديد طبيعة نبضات القلب، لمعرفة معدل ضغط الدم بوضوح.