كيف تعتني بصحتك

كيف تعتني بصحتك

محتويات
  • ١ صحة الإنسان
  • ٢ كيف تعتني بصحتك
    • ٢.١ تقليل الدهون
    • ٢.٢ الزيوت النباتية
    • ٢.٣ الابتعاد عن التدخين
    • ٢.٤ الإمتناع عن الخمور والكحول
    • ٢.٥ ممارسة الرياضة
    • ٢.٦ أهمية إجراء الفحوصات الطبية دورياً
    • ٢.٧ أهمية النوم
  • ٣ إرشادات أخرى
صحة الإنسان

إنّ المحافظة على الصحة يُكسِب الجسم جمالاً، ورشاقة، وحيوية، ويُديم الشباب، ويُعززه بالمحافظة على قوام رشيق جذّاب، وشعر قوي لامع، وأسنان ناصعة بيضاء، وهنالك أمور غاية في البساطة، والسهولة، واليُسر تخضع لطبائع، وسلوكيات، وتصرفات الإنسان، وإذا ما تم الاستمرار عليها، ومراعاتها ضمنت له صحته، وعافيته، والتمتع بها.

كيف تعتني بصحتك تقليل الدهون

الكوليسترول في الغذاء، هنالك عدة عوامل تجعل الإنسان يُصاب بأمراض القلب، والشرايين، كالوراثة، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين، ومرض السكر، والسمنة، وتناول الأطعمة يلعب دوراً كبيراً في تهيئة الجسم للإصابة بالأمراض، إذ أن الأطعمة الغنية بالدهون والمشبعة بالكوليسترول هي أهم مسببات هذه الأمراض، فاللحوم المرتفعة في نسبة الدهون تتواجد فيها الدهون المشبعة، والكولسترول، والبيض، والحليب الكامل الدسم، والحلوى المصنوعة من السمن البلدي يزيد من نسبة الإصابة بالمرض.

الزيوت النباتية

كزيت النخيل، وجوز الهند تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة، والإكثار من تناولها يؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول بالدم الذي يُحدِث ترسيبات داخل الشرايين، ومع مرور الوقت تزيد هذه الترسبات فتضيق الشرايين، وقد يحدث لها إنسداد، لتكوّن جلطات دموية في المكان الضيق مما يؤدي للإصابة بالنوبة القلبية، لذا الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الدهون المشبعة، والكوليسترول يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويمنح الجسم مزيداً من الصحة، والسلامة.

الابتعاد عن التدخين

لأن التدخين هو الأكثر ضرراً في السلوك البشري، ويقضي على حياة الآلاف لما يُسببه من أمراض الكلى، والقلب، وسرطان الرئة، والحلق، والمرئ، والفم، والمثانة، والبنكرياس، فسرطان الرئة سببه الأكبر التدخين، لذا يجب الإقلاع عنه، وتجنبه للتقليل من فرصة الإصابة بالأمراض المرتبطة به مهما كانت مدة التدخين التي قضاها المدخن: فبعد مرور 15 عاماً على تركه تصبح فرصة الإصابة بسرطان الرئة مماثلة لفرصة إصابة أي شخص آخر ممن لم يدخنوا قط في حياتهم.

الإمتناع عن الخمور والكحول

إن جسم المرأة أكثر تأثراً بأضرار تناول الخمور، والكحول؛ لأن جسمها يحتفظ بمحتويات أعلى من الكحول في الدم مقارنة بجسم الرجل الذ يتعاطى نفس مقدار الكحول؛ لتواجد الإنزيم الذي يعمل على تحلل الكحول، ونسبته أقل عند المرأة من الرجل، والإفراط في شرب الخمور يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد، والفم، والرئتين، والبنكرياس، وتزداد الإصابة عند النساء بالنزيف الامعدي المعوي، وأرتفاع ضغط الدم، وتراكم الدهون في الكبد الذي يبب تضخم الكبد، والفشل الكبدي، وفقر الدم، وسوء التغذية، لذا يجب الإنصراف عن كل أنواع الكحول، والخمور لحرمتها في الدين الإسلامي أولاً، وإبتغاء مرضاة الله، ودخول جنته، وسلامة للجسد، ودوام عافيته.

ممارسة الرياضة

الانتظام في التمارين الرياضية تجعل الجسم أكثر لياقة، وحيوية، وجمال، وتُقلّل من الإصابة بالأمراض، وأكثر أنواع الرياضة التي تفيد جسم الإنسان هي التي تُمارَس في الهواء الطلق، كالمشي، والجري، والسباحة، وركوب الدراجات؛ لتقوية القلب، وتحسين أدائه، وتُخفّض من نسبة الإصابة بالنوبات القلبية، وتساعد في التخلص من البدانة، والسمنة المفرطة، ويجب ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة، مع مراعاة إستقامة الظهر أثناء أداء التمارين، ويُفضّل بعدها الإستحمام بالماء الدافئ مع الحذر من الإنتقال إلى البرودة بشكل مفاجئ.

أهمية إجراء الفحوصات الطبية دورياً

للتشخيص المبكّر للسرطانات الذي يجعل المرض قابلاً للإستئصال، وبنجاح، بخلاف أكتشافه مؤخراً الذي يجعل الأمر أكثر صعوبة، وتعسرّاً، كسرطان الثدي الذي يصيب النساء، ولسهولة معالجته يجب الكشف عنه في البداية، وذلك يأتي من خلال الكشف الدوري، ويُنصَح السيدات بين عمر 40 - 49 بأخذ صورة أشعة للثديين كل عام أو عامين، وبعد عمر 49 ينبغي عمل صورة أشعة سنوياً.

أهمية النوم

فعدم إنتظام موعده، ومدته يسبب الصداع، لذا من سبل العناية بالصحة تنظيم وقت النوم، بحيث تنام، وتستيقظ في مواعيد محددة، وثابتة مع إعطاء الجسم فترة نوم كافية دون إفراطٍ أو تقصير، والنوم لفترة مناسبة يمنح الجسم نشاطاً، وطاقة، ويُعطي البشرة حيوية، ونضارة، ويزيد من طول العافية، وتجنب الأمراض.

إرشادات أخرى
  • الاستقرار النفسي: يحقق الفرح، والراحة، والعافية، ويُريح النفس، ويُحسّن الدورة الدموية بخلاف التوتر النفسي الذي يصيب الإنسان بالحزن، والقلق، والأرق، والشد العصبي، وبالتالي يُضعف من نشاط الجسم، وتجدد حيويته.
  • ترشيد استهلاك الأدوية: واستبدالها بالطب النبوي البديل، والأعشاب، والزيوت الطبيعية ذات الفائدة الأكيدة المضمونة الآمنة، وإن لزم الأمر للأدوية فيجب استشارة الطبيب عند تناول أي نوع من الأدوية، وعدم التعود على إستخدام الأدوية، والفيتامينات، والمضادات الحيوية بنفسك دون إذن من الطبيب.
  • التخفيف من إستهلاك القهوة، والشاي، لأنهما يعملان على تنشيط هرمون الأدرينالين الذي يرفع من إحساس الإنسان بالآلام، كما أنهما يحتويان على مواد منبهة تؤثر على راحة، وإسترخاء الإنسان في نومه، وتجعله قلقاً، وغير مستريح، واستبدالهم بالعصائر الطبيعية ذات الفائدة الكبيرة، والعناصر الغذائية، وشرب الأعشاب الطبيعية، كاليانسون، والبابونج، والحلبة؛ لفوائدهم، وضمان العافية لك.
  • في شراء الطعام: واختياره، يجب الانتباه جيداً إلى أهمية شراء الأسماك ذات العيون البراقة المنتفخة، والزعانف المتماسكة، والخياشيم وردية اللون، والحم مرن؛ لأن هذا هو السمك الطازح الحقيقي الذي يضمن سلامتك من أي تلوث، ومرض، وعند حفظ الأسماك يجب تنظيفها جيداً بعد الشراء مباشرة، ثم رشها بالقليل من الملح، ولفها في كيس نايلون، وحفظها في الثلاجة: أيضاً عند شراء اللحوم يجب أن تكون لحوم البقر، والخراف جامدة بلا رائحة، وأن يكون لونها أحمر معتدلاً، وأن يكون الدهن موزع توزيعاً منتظماً، ولحوم العجل الصغيرة يراعى أن تكون وردية اللون، وبلا رائحة.
  • أما الدجاج والديك الرومي، والبط فيجب أن يكون جلدها أبيضاً غير مجعّد، وصدرها جامداً، وعيونها منتفخة، والريش يجب أن يكون ناعماً، وغزيراً، والأقدام ناعمة، وطريّة، والمعلبات يجب قراءة تاريخ الإنتاج، والصلاحية للمواد الغذائية المحفوظة، وألا يكون على المعلبّات صدأ أو بها إنتفاخ.

وبما أن الخضراوات مصادر جيدة، وممتازة للفيتامينات، والأملاح المعدنية الهامّة، فيجب المحافظة عليها، ووشعها في أكياس ورق، وحفظها في الثلاجة، وغسلها جيداً عن الإستعمال مباشرة.

  • يجب أن تكون الخضراوات طازجة خضراء، وليست ذابلة، ونضرة، وملساء، ويمكن حفظها في الثلاجة من 3 - 7 أيام إذا كانت جيدة الحالة عند الشراء.
  • كل ذلك يمنح الجسم صحة، ويضمن السلامة، ويُبعد عن الأمراض، والفيروسات، ويُعطي الجسم قوة دافعة للإنتاج.
  • من طرق العناية بالصحة التداوي بالعسل الطبيعي الذي هو شفاء من الداء، وبلسم للجرح، وعافية بإذن الله؛ فهو يحتوي على العناصر الغذائية، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، ويؤخر من الشيخوخة، ويرفع حيوية الجسمن ويقضي على الاضطرابات النفسية ويزيد الطاقة، لذلك يجب المداومة على تناول منتجات عسل النحل عند كل الأمراض، مع الحذر من إعطائه للطفل الذي لم يُكمل عامه الأول، ويعالج العسل تساقط الشعر بعمل خليط من ملعقتان من عسل النحل، وبيضة،وملعقتان من زيت اللوز أو زيت الزيتون، ودهن فروة الرأس بالخليط مع التدليك الخفيف، كما أنّه يعالج تجاعيد البشرة، والجلد بعمل لبنة من عسل النحل المضاف إليه شمع العسل المبشور مع عصير البصل، ويُسخّن هذا الخليط، ويدهن الأماكن التي بها خشونة أو تجاعيد أو قشور جلدية.

إن العناية بالصحة شكر للخالق على نعمه الوافرة الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، وجمال يُكسبك تفرداً خاصاً، وأناقة بنوع مختلف مميز.

المقالات المتعلقة بكيف تعتني بصحتك