هوَ صوتٌ أجش وقاسٍ يصدُرُ من الشخص عندما يكون هناك انسداد جزئي في التنفّس أثناء النوم، وفي بعض الأحيان قد يُشير إلى حالةٍ صحيّة خطيرة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكونَ مصدرَ إزعاجٍ لشريك الحياة أو الزميل في السكن. نصفُ البالغين يشخرون في بعض الأحيان، ويحدث ذلك عندما يتدفّق الهواء إلى الأنسجة المُسترخية في الحلق، مِمّا يتسبب في اهتزازها كُلّما قامَ الشخص بالتنفُس، وبالتّالي خلق تلك الأصوات المزعجة.
إنَّ تغيير نمط الحياة مثل فقدان الوزن، وتجنّب الكحول قُرب أوقات النوم، أو النوم على جانبٍ مُعيّن، يمكن أن يساعد في أيقاف الشخير، بالإضافة إلى ذلِك فهُنالِكَ حلولٌ طبيّة وجراحيّة للحد من هذهِ المُشكلة، ومع ذلِك قد لا تكون هذهِ الحلول فعّالة مع جميع أنواع الشخير.
أعراض الشخيركثيراً ما يرتبط الشخير بالأشخاص الذّينَ يُعانونَ من اضطراب النوم الذّي يُسمّى "بتوقف التنفس أثناء النوم"، ولا ترتبط جميع أنواع الشخير بهذهِ الحالة، ولكن إذا كانت مصحوبةً ببعض الأعراض التالية تزيد الفُرص للجزم بذلِك:
قبلَ الحصول على العلاج المُناسب قد يقترح الطبيب الشخصيّ تغيير بعض العادات اليوميّة في نظام حياة الشخص؛ كمُحاولة النوم على جانبٍ مُحدد أو تجنُّب شُرب الكحول قبل النوم، أو غيرها من الأمور التّي تُسبّب الشخير. في حال عدم الاستجابة لهذهِ التغييرات قد يصف الطبيب العلاج المُناسب، أو قد يُجري جراحةً للأنف إن كانَ ذلِكَ ضروريّاً للتخلُّص من السبب الرئيسيّ للشخير.
فيديو عن الشخيرللتعرف على المزيد من المعلومات حول الشخير و أسبابه شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بأسباب الشخير وعلاجه