سمات مرضى التوحد وتطورها وكيفية التعامل معها

سمات مرضى التوحد وتطورها وكيفية التعامل معها

محتويات
  • ١ مرض التوحد
    • ١.١ سمات مرضى التوحد
    • ١.٢ تطور سمات التوحد
    • ١.٣ التعامل مع مرضى التوحد
    • ١.٤ أسباب الإصابة بالتوحد
مرض التوحد

مرض التوحد أو ما يُعرف بالذاتوية هو عبارة عن اختلال في النمو العصبي للطفل يؤدي إلى ضعف في التفاعل الإجتماعي، ويحدث مشاكل في التواصل اللفظي وغير اللفظي، ويتسبب بأنماط سلوكية روتينية ومتكررّة، وتبدأ الأعراض واضحة بشكل جليّ قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات.

إنّ لمرض التوحد تأثيراً كبيراً في عملية معالجة البيانات في المخ؛ إذ يظهر الأثر بما يطرأ على ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها من تغيير سلبي، وما زال الأمر معقد التفسير حتى اللحظة، كما يصنّف التوّحد كأحد أنواع الاضطرابات الثلاث المُدرجة ضمن مرض طيف التوحد، أما النوعان الآخران فما متلازمة أسبرجر واضطراب النمو المتفشي.

سمات مرضى التوحد
  • فقدان الطفل القدرة على التفاعل والتشارك الاجتماعي، ويبرز ذلك من خلال عدم الإشارة من قبل الطفل إلى ما يحب من ألعاب وأشيائه الخاصة به.
  • عدم إبداء أي استجابة في حال مناداته، ويظهر للمنادي وكأنه أصم بالرغم من استجابته لمؤثرات صوتية أخرى في البيئة.
  • تجنب التواصل البصري مع الآخرين وخاصة الوالدين.
  • يفتقد القدرة على اللعب مع الأطفال الآخرين بشكل طبيعي.
  • يتصف بضعف مهارات التقليد.
  • عدم الاهتمام بمن يحيط به من الأشخاص.
  • تأخر التطور اللغوي وفقدانه أحياناً؛ إذ يتجاوز الطفل في هذه الحالة عمر الستة عشر شهراً دون نطق أي كلمة، وعدم القدرة على استخدام الجمل عند عمر 24 شهراً.
  • مواجهة صعوبة بالغة في استيعاب الانفعالات والعواطف.
  • صعوبة في النوم.
  • فقدان الاستجابة الحسية غير الطبيعية للأطفال المصابين بالتوحد، فمثلاً قد يفقد الاحساس بالحرارة أو شدة الضوء.
  • عدم إبداء أي رغبة بالحمل من قبل الآخرين؛ كعجزه عن رفع ذراعية لأعلى ليحمله أحد والديه.

تطور سمات التوحد

تتفاوت حدة أعراض التوحد التي تظهر على المصاب بين الأشخاص؛ ويُعزى السبب في ذلك إلى اختلاف القدرات الإدراكية للشخص المصاب كما تتفاوت أيضاً على المتكلمين منهن عن غير المتكلمين، وتختلف أيضاً وفقاً للأوضاع التي يرى الشخص التوحدي ذاته عليها، إذ إنّها ممكن أن تتجه نحو الانخفاض والشفاء أحياناً في البيئات الواضحة والمنظمة؛ بينما قد تزداد حدة المرض في حال كانت البيئات مشتتة وغير واضحة كما يظهر للتدخل العلاجي أثر واضح في مدى شدة الأعراض الظاهرة.

التعامل مع مرضى التوحد
  • المدح: يعتبر الثناء أمراً في غاية الأهمية لدى الطفل؛ إذ تعتبر وسيلة فعالة لتقويم سلوكيات الطفل، فيشار إلى أنّ الطفل بطبيعته يرغب في الحصول على الرضا والتأييد لأفعاله، ولا بد من الإشارة إلى أنّ الاهتمام ينصب في مدح الطفل ذاته وليس عمله، إلا أنّه لا بد من توخي الحذر من كثرة المدح.
  • التجاهل الاختياري: يجب على الآباء تجاهل بعض التصرفات والأفعال الصغيرة التي لا تتسبب بإيذاء الآخرين؛ وذلك لأنّ الطفل سيتجاوزها عند بلوغه سن النضج.
  • الاختبارات والنتائج: يجب على الأهل مساعدة الطفل في إعلام الطفل بأن لكل اختيار عواقب، ويستحب استخدام الوسائل الفعالة في تقويم سلوك الطفل ليصبح منضبطاً ذاتياً.
  • المحفزات والكفاءات: تعتبر الحوافز من أكثر المبادئ سعادة التي يسعى الإنسان لتحقيقها؛ فبالتشجيع يصبح للفرد رغبة في تكرار الفعل للحصول على حوافر مادية ومعنوية.

أسباب الإصابة بالتوحد
  • عوامل وراثية: يساهم تكرار حالات الإصابة بالتوحد في السلف إلى احتمالية الإصابة به بين الخلف، وتؤثر بشكل كبير في نمو الدماغ وتطوره؛ كما تتلف طرق اتصال خلايا الدماغ فيما بينها.
  • عوامل بيئية: تكمل دور العوامل الوراثية في تعزيز وزيادة فرص الإصابة، ومن أكثر العوامل البيئية تسبباً بالإصابة وجود عدوى فيروسية أو تلوث بيئي.
  • عوامل أخرى: كاختلال خلال الولادة، دور الجهاز المناعي، كما تساهم اللقاحات أيضاً في حدوث ذلك.

المقالات المتعلقة بسمات مرضى التوحد وتطورها وكيفية التعامل معها