ارتفاع درجة حرارة الجسم المفاجئ إنَّ درجة حرارة الجسم الداخلية تعتمد على التوازن الذّي يحدُث بين إنتاج الحرارة وفقدانها، بالإضافة إلى مُحافظة الجسم على حرارته على الرغم من اختلاف درجات الحرارة الخارجية، وتكون نسبة الحرارة الطبيعيّة لجسد الإنسان البالغ ما بين 37 و38 درجةً مئويةً، وترتفع درجة حرارة الجسم أحياناً بشكلٍ مُفاجئ ودون أيّ أعراض سابقة لتكون أعلى من المُعدّل الطبيعيّ، وقد تكون هذهِ الحرارة دلالةً على مُشكلة صحيّة أكثر خطورة؛ لذلِكَ يجب التعرّف على أسباب ارتفاعها للبحث عن طرق علاجها المناسبة.
سبب ارتفاع درجة حرارة الجسم المفاجئ - الأمراض العامّة: منها: السلّ، والتهاب أغشية القلب الدّاخلية، والإيدز، والتهاب المرارة، وغيرها من الأمراض.
- الأورام السرطانيّة أو الإصابات الجرثوميّة: فغالباً ما يُعاني الشخص المُصاب بهذهِ الأمراض من ارتفاع في درجة الحرارة المُفاجئ.
- التهابات المناعة الذاتيّة: مثل التهاب القولون التقرحيّ، والتهاب الكبد، والكرونز، وغيرها من الأمراض.
- الإنفلونزا الموسميّة: هيَ نزلة البرد الّتي يُصاحبها ارتفاع درجة الحرارة والسّعال في أكثر الأحيان، وعادةً ما تستمرّ الأعراض المُصاحبة للإنفلونزا مدّة يومين تقريباً.
- الحمّى الفيروسيّة: من الأمراض المُعدية الّتي تنتقل من شخصٍ إلى آخر، أو قد تنتقل عن طريق الأغذية أو المشروبات المُلوّثة، وأعراض هذا المرض هي: السّعال، وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى سيلان الأنف.
- إنفلونزا الخنازير: تتشابه أعراض هذا المرض مع أعراض الإنفلونزا الموسميّة بشكلٍ كبير من حيث ارتفاع درجة الحرارة والسّعال، ولا يُمكن التّفرقة بينهما إلّا بعمل الفحوصات اللّازمة، وينتشر هذا المرض بسُرعة عبر الهواء.
علاج ارتفاع درجات الحرارة - وضع كمّادات الماء الباردة على اليدين والقدمين، بالإضافة إلى الأفخاذ ومناطق أُخرى من الجسد باستثناء الجبين؛ لأنَّ الأطباء يُحذّرونَ من ذلِك، وبالإمكان الاستحمام بالماء الدافئ أيضاً.
- استخدام عُشبة الرّيحان بخلطها مع ملعقة من الزنجبيل والعسل والماء الساخن، وشُربها على مدار اليوم مرّةً واحدة أو مرتين.
- استخدام خلّ التفاح لخفض الحرارة، فمن المعروف بأنَّ للخلّ فوائد كبيرة لخفض درجات الحرارة المُرتفعة وبالأخصّ لدى لاأطفال، ويُستَخدم بإضافة القليل منهُ إلى حمّام الماء الدافئ، ونقع الجسد في هذا الماء لمُدّة لا تزيد عن عشر دقائق، وبالإمكان تبليل منشفة أو قطعة من القماش بهذا الماء ووضعه على الأطراف.
- هرس القليل من الثوم والقُرنفل، ووضعهما في الماء السّاخن، وتصفية الماء وشُربه على مدار اليوم لمرّة واحدة أو أكثر.
- شُرب الكثير من السّوائل الساخنة وبالأخص الماء؛ لتعويض أيّ نقص سوائل في الجسد، وتجنّب الإصابة بالجفاف.
- مُراجعة الطبيب في حال عدم نزول درجات الحرارة لعمل الفحوصات اللّازمة، والحصول على العلاج المُناسب، مثل: الأدوية الخافضة للحرارة، أو قد يُبقي الطبيبُ المريضَ في المُستشفى في الحالات الشديدة؛ للحصول على العلاج المُناسب لحالته.