الثقة بالنفس تعدّ الثقة بالنفس واحدةً من المُقوّمات الأساسية لشخصية الفرد؛ فمن خلالها فقط يتمكّن من تحقيق أهدافه والوصول إلى أحلامه، وذلك بعكس الشخص الفاقد لثقته بنفسه، فهو متردّدٌ في قراراته وغير قادر على التقدّم بأي خطوة نحو الأمام؛ فرأي الآخرين به ونظرتهم إليه هي أولى اهتماماته وشغله الشاغل.
طرق لزيادة الثقة بالنفس - الاعتناء بالمظهر الخارجيّ: رغم أنّ ملابس الإنسان لا تمنحه القيمة، إلّا أنّ المظهر المرتب الأنيق يُريح العين، ويُعطي الشخص ثقة أكبر وقدرةً أفضل في التعامل مع الآخرين، وهنا نُشير إلى أنّ النظافة والترتيب يكفيان؛ فلا حاجة لصرف مبالغ طائلة وارتداء أغلى الثياب لتحقيق هذا الهدف.
- المشي بمعدّلٍ أسرع من المعتاد: فهذا يوحي للآخرين بأهمية الشخص وأنّ لديه أعمالاً كثيرة يتوجب عليه إنجازها -ولو لم يكن كذلك فعلاً-، وذلك بعكس الشخص بطيء السرعة والذي تبدو عليه علامات الإجهاد والتعب.
- الانتباه لوضعية الجسد: بحيث يكون الظهر مستقيماً والرأس مرفوعاً والنظر في عينيّ الشخص المحاور.
- توجيه المديح للنفس: فكلمات الثناء لها التأثير الكبير على النفس؛ حيث يجب على الشخص تذكّر الأشياء التي وهبها الله إياها وتوجيه الدعم والمدح لنفسه كلّما شعر بضعف الثقة بالنفس، مع الانتباه إلى تجنّب الكبر والغرور.
- التحلّي بالقناعة: إنّ جميع الأشخاص لا بدّ أن يكونوا قد تعرّضوا لمواقف في حياتهم ولم يحالفهم الحظّ فيها ولم يتمكّنوا من تحقيق مرادهم؛ فالخسارة ليست مرتبطة بالذات دائماً؛ لهذا يجب تجنّب لوم النفس وإشعارها بالضعف والهزيمة، بل تذكّر النجاحات السابقة والاقتناع بامتلاك صفات تدعو للفخر، وحثّ النفس على تحقيق المزيد.
- الجلوس في المقاعد الأولى: إنّ الجلوس في المقاعد الأخيرة سواء في المحاضرات أو الندوات واللقاءات العامّة تجنباً لأسئلة الآخرين أو طلب التعقيب حول الموضوع واحداً من مظاهر ضعف الثقة بالنفس والتي يجب التخلّص منها تماماً عن طريق الجلوس في المقدّمة والمشاركة في النقاش.
- تقديرالآخرين: إنّ الثّناء على أعمال الآخرين الإيجابية وتقدير ما يقومون به من شأنه جعل الشّخص محبوباً قريباً من الجميع، الأمر الذي يزيد الثقة بالنفس.
- التحدّث بنبرةٍ واضحةٍ وصوتٍ عالٍ: إنّ الكلام غير الواضح خلال النقاشات العائلية أو في الاجتماعات وغيرها يُوحي بضعف الشخصية والخشية من رأي الآخرين وتعقيبهم، كما يوحي بالتردّد والقلق، والتي كلّها من مَظاهر ضعف الثقة بالنفس.
- ممارسة التمرينات الرياضية: هي تحسّن الصحّة والمظهر العام، الأمر الذي يزيد جاذبية الشخص في أعين الآخرين.
- الاتصاف بالاجتماعية: بمعنى مُشاركة الآخرين أفراحهم وأحزانهم؛ فالشعور بالوحدة يسبب العديد من المشاعر السلبية كالخوف والقلق وقلّة الثقة بالنفس.