حكم صلاة العيد
حكم صلاة العيد : اختلف العلماء في حكمها على ثلاثة أقوال :
القول الأول : أنها واجب على كل مسلم و هذا هو رأي الحنابلة
القول الثاني : أنها سنة مؤكدة و هذا هو قول الشافعية و المالكية
القول الثالث : أنها فرض كفاية و هو قول الحنفية
و الراجح هو قول الجمهور و هو أنها سنة مؤكدة.
و قد أمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يخرج كل المسلمين لأدائها من النساء و الأطفال و الشيبان حتى النساء الحيض أمرهن بذلك . مع شرط ارتدائها الحجاب و عدم تطيبها عند الخروج.
جاء في الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها قالت : " أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق و الحيض ليشهدن الخير و دعوة المسلمين و تعتزل الحيض المصلى " و في بعض ألفاظه " فقالت إحداهن : يا رسول الله لا تجد إحدانا جلبابا تخرج فيه فقال صلى الله عليه و سلم :لتلبسها أختها من جلبابها"
و من سنن صلاة العيد أن تكون في الفلاة أي في مكان مكشوف و ليس في المسجد و
ذلك حتى تظهر كثرة المسلمين و قوتهم.
كيفية أداء صلاة العيد :
الركعة الأولى يكبر فيها سبع تكبيرات بعد تكبيرات الإحرام ثم يقرأ الفاتحة و بعدها سورة الأعلى أو سورة ق . ثم يسجد و يركع كالمعتاد.
الركعة الثانية : يكبر فيها خمس تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة ثم سورة الغاشية أو سورة القمر ثم يركع و يسجد و ينهي الصلاة كالصلوات الأخرى .
بعد الصلاة: يخطب الإمام خطبة العيد التي يعظ فيها الناس و يذكرهم بأهمية العيد و يكبر فيها تكبيرات العيد و يذكرهم بصلة الأرحام و بذكر الله تعالى و عدم عصيانه في هذه الأيام و يبين لهم أن اللهو مباح في هذه الأيام بغير معصية الله تعالى.
وقت صلاة العيد ك يبدأ عند احمرار الشمس و حتى زوالها (أي : حتى وقت الظهر)
هل تقضى صلاة العيد لمن لم يحضرها؟
قال الألباني رحمه الله بجواز قضائها لمن كان له عذر شرعي في التغيب عنها.
المقالات المتعلقة بحكم صلاة العيد