حاجة الجسم للماء

الماء هو سائل شفّاف لا لون ولا طعم ولا رائحة له، ينتج عن ارتباط ذرّتي هيدروجين وذرّة أكسجين برابطة تساهميّة، ويعبّر عنها بصيغة (H2O)، حيث إنّه يعتبر من أساسيّات الحياة على هذه الأرض، لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يستطيع الإنسان الاستمرار في الحياة بدونه، فهو يشكّل نسبة 71% من مساحتها، كما أنّه المكوّن الأساسي للسوائل في جميع الكائنات الحيّة.

يجب المواظبة على شرب كمّيّات كافية من الماء، لما لها فوائد عظيمة ومهمة للجسم، حتى يبقى الجسم قادراً على القيام بوظائفه بشكلٍ صحيحٍ لأن معظمُ التفاعلات الكيميائية التي تجري في خلاياه تحتاج إلى الماء لكي تحدثَ، ولكن تختلف الكمية من شخص لآخر وذلك حسب عوامل كثيرة، أهمها العمر، فالأطفال يحتاجون إلى ما يقارب 1.4 لتراً في اليوم، والمراهقون يحتاجون إلى 1.7 لتراً على الأقل أمّا بالنسبة إلى الأشخاص البالغين فإنهم يحتاجون إلى حوالي 1.5- 2 لتراً، أي ما يعادل 9 أكواب يومياً، وسوف نتناول في هذا المقال أهمية تناول الماء للجسم.

• يساعد في الحفاظ على جمال ونضارة البشرة، فالماء يحسن من تدفق الدم الذي يجعل المظهر يبدو أصغر سناً وأكثر صحّة، كما أنّه يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة ومنعها من الجفاف.
• يعمل على إنتاج الطاقة التي يحتاج إليها الجسم للقيام بوظائفه.
• ينظّم درجة حرارة الجسم ويحافظ عليها ضمن المستويات الطبيعيّة.
• يعمل على تفتيت الحصوات الضارّة في الكلى.
• تحسين عمل الجهاز الهضمي وبالتالي يحمي الجسم من الإمساك.
• يحافظ على نعومة الشعر ويحميه من التكسّر.
• يزيد كمّيّة الحليب للأم المرضعة.
• يساعد على خسارة الوزن؛ لأنّه يعمل على حرق دهون الجسم.
• يعمل على تخليص الجسم من السموم والرواسب، فشرب الماء بوفرة يساعد في تحسين الصحّة العامّة للجسم.
• يمنح الجسم الرطوبة الكافية ممّا يكسب الجلد الليونة ويحفظ للعينين البريق.
• يحسن المزاج، كما أنّ شرب الماء يقلّل من الشعور بالتعب والتوتّر، فهو يعمل على تحرير الطاقة الموجودة في الجسم كما أنّه يعمل على تحسين المزاج.
• يعمل على حماية المفاصل، فهو يساعد في تكوين السائل الزلالي الذي يحيط بالمفاصل.
• يعتبر الماء مادّة مذيبة، إذ إنّه يعمل على إذابة الأملاح كالبوتاسيوم والصوديوم ونقلها داخل الجسم.
• يعوض ما يفقده الجسم من السوائل التي تخرج في البول والعرق.
• يحافظ على عمل جهاز المناعة في الجسم الذي يقلّل من الإصابة بالأمراض الخطيرة.