جزر كوك

جزر كوك

محتويات
  • ١ جزيرة كوك
    • ١.١ المناخ
    • ١.٢ نظام الحكم
    • ١.٣ الاقتصاد
    • ١.٤ السياحة
    • ١.٥ اللغة
جزيرة كوك

هي عدد من الجزر الواقعة في الجهة الجنوبيّة للمحيط الهادئ، وبالتحديد في منتصف الطريق ما بين دولة نيوزلندا وهاواي، سميت هذه الجزيرة نسبة إلى مكتشف نيوزلندا والساحل الشرقي لدولة أستراليا جيمس كوك.

المناخ

تتميّز جزيرة الكوك بمناخها الاستوائي الاقيانوسيّ، الذي يتأثر بهبوب الرياح التجاريّة في موسم الجفاف، والذي يمتد من شهر إبريل إلى شهر نوفمبر، بالإضافة إلى تأثرها برياح التيفون من شهر نوفمبر إلى شهر مارس، وتعتبر الفترة الممتدة من شهر ديسمبر إلى شهر مارس من أكثر الفصول رطوبة في هذه الجزيرة.

نظام الحكم

نظام الحكم السائد في جزيرة كوك هو نظام الحكم الذاتيّ، الذي يندرج في إطار الاتحاد الحر ما بينها وبين الحكومة النيوزلنديّة، فهي مسؤولة مسؤوليّة كاملة عن جميع الشؤون الداخلية لها، باستثناء عملية الدفاع والعلاقات الخارجيّة، فهي مسؤوليّة تقع على عاتق حكومة نيوزلندا، مع بعض الاستشارات المقدمة من حكومة كوك.

برلمان جزيرة كوك مكوّن من غرفتين، إحداهما يحتوي على الجمعيّة التشريعية التي تضم خمسة وعشرين عضواً، أربعة وعشرون منهم يمثلون أقاليم جزر كوك، وعضو واحد يمثل الأفراد الذين يقيمون خارج هذه الجزيرة، وتمتد مدة المجلس لخمس سنوات، أما الغرفة الأخرى فهي تضم مجلس اللوردات المكوّن من القيادات التقليديّة، حيث تقدّم هذه الغرفة النصائح المتعلّقة بالعديد من المسائل التقليديّة، بالإضافة إلى تأثيرها الكبير في العديد من الأمور المتعلّقة بأفراد هذه الجزيرة.

الاقتصاد

جزيرة كوك من الجزر التي تعاني من البطء في التطور والنمو الاقتصادي، كغيرها من الجزر الموجودة في الجهة الجنوبيّة للمحيط الهادئ، وذلك لأنّها معزولة بشكل كلي عن الأسواق الأجنبيّة المختلفة، بالإضافة إلى قلة إنتاج السوق المحلي، ونقص حاد في الموارد الطبيعيّة الضرورية لأي صناعة، وتعرّضها للكثير من الكوارث الطبيعيّة التي أدت إلى حدوث الدمار الكبير فيها، وبنيتها التحتية الضعيفة وغير مناسبة لحدوث أي تطور اقتصادي، وتعتمد بشكل أساسي في دخلها على القطاع الزراعي، حيث يوفّر هذا القطاع حوالي سبعين وظيفة، وهي من الجزر المصدرة للعديد من المنتجات الزراعيّة أهمها لب جوز الهند المجفّف، وثمرة الليمون.

السياحة

تعتبر جزيرة كوك من الأماكن السياحية التي تجذب أعداداً كبيرة من السائحين الذين يصل عددهم لحوالي 100000 زائر سنوياً، حيث يعتبر هذا القطاع من القطاعات المهمة في دخلها الاقتصادي، وذلك لتوافر العديد من المعالم السياحية المهمة في هذه الجزيرة.

اللغة

يتحدث الغالبية العظمى من سكان جزيرة كوك اللغة الإنجليزيّة، فهي تعتبر اللغة الرئيسية في هذه الجزيرة، بالإضافة العديد من اللهجات التي يتحدث بها بعض السكان.

المقالات المتعلقة بجزر كوك