جزر المارتينيك

جزر المارتينيك

جزر المارتينيك

تقع جزر المارتينيك في فرنسا، وتحديداً في البحر الكاريبيّ، وهي جزر من جزر وينداورد، ويُطلق عليها اسم الأنتيل الصغرى، وأغلب سكانها يعيشون على الجهة الغربيّة من الجزر، وتبلغ مساحتها ما يقارب 1.128 كم2، أي ما يعادل 436 ميلاً مربعاً، ويقدر عدد سكانها بحوالي 386486 نسمة، وذلك حسب إحصائيّة عام 2013م.

تعتبر واحدة من المناطق السابعة وعشرين من فرنسا، وهي جزء من الاتحاد الأوروبيّ، وعملتها اليورو، أما اللغة الرسميّة التي يتحدث بها سكانها فهي اللغة الفرنسية، إلى جانب لغة جزر الأنتيل الكويول.

الجغرافيا

تقع في البحر الكاريبي، على بعد 450 كيلومتراً من ساحل أمركيا الجنوبيّة، وتحدّها من الجهة الجنوبيّة الشرقيّة جمهورية الدومينيكان، ومن الجهة الشمالية سانت لوسيا، ومن الجهة الشماليّة الغربيّة بربادوس، ومن الجهة الجنوبية دومينيكا، وتحتل المرتبة الثالثة من ناحية أكبر جزيرة في الأنتيل الصغرى، وذلك بعد ترينيداد، وغواديلوب، وأعلى نقطة فيها هي بركان مونت بيلى، بارتفاع 1.397 متراً، أي ما يعادل 4583 قدماً فوق مستوى سطح البحر، وتحتوي على ثمانية مراكز مختلفة لها نشاط بركانيّ، وتحتوي على أقدم صخور الحمم والتي تعود لما يقارب 24 مليون سنة.

الاقتصاد

في سنة 2003 بلغ الناتج المحلي الإجمالي للجزر ما يقارب 5496000000 €، وفي سنة 2000م كان يبلغ الناتج المحلي للفرد الواحد ما يقارب 14283 €، وتشكل الخدمات العامة في الجزيرة ما يقارب 82.8% من الناتج المحليّ الإجماليّ، أما الصناعة فتشكل 8.6%، والزراعة 3.5%، وفي سنة 2002م اشتهرت الجزيرة بصناعة المشروبات، والمنتجات النفطيّة المتكرّرة.

كان اقتصاد الجزر يعتمد على الزراعة بشكل كبير، ولكن مع حلول القرن 21 تضاءل هذا القطاع بشكل كبير، وانخفض إنتاج السكر، وأصبحت الجزر تستورد من فرنسا الكثير من المنتجات، مثل اللحوم، والموز، والحبوب، والخضار، وهذا ما أدّى إلى عجز كبير مزمن، مما أدى إلى طلب المساعدات من فرنسا.

تشكل السياحة مصدراً مهماً للنقد الأجنبيّ في الجزر، ففي سنة 2000م استضافت الجزيرة ما يقارب 500.000 سائح، ووظّف قطاع السياحة ما يقارب 7% من مجموع الأيدي العاملة في الجزر، حيث توجد في الجزيرة ما يقارب 6000 شركة للسياحة، والتي توفّر الخدمات المتعلّقة بالسياح.

تحتوي الجزر على الكثير من المناظر الخلابة والساحرة، بالإضافة إلى امتلاكها منتجعات وفنادق فخمة، مما جعلها مقصداً للسيّاح، ويمكن ممارسة الكثير من النشاطات فيها؛ مثل السباحة، والغطس، والغوص، وغيرها الكثير، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والخلابة للجزيرة.

المقالات المتعلقة بجزر المارتينيك