جزر تونجا

جزر تونجا أو تونغا، واسمها الرسمي هو مملكة تونجا، وهي عبارة عن مجموعة من الجزر، يبلغ عددها 176 جزيرة، حيث تتناثر هذه الجزر لتغطي مساحة مقدارها سبعمئة ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهادي، في ثلث المسافة التي تفصل بين هاواي ونيوزلندا، ومعظم هذه الجزر غير مأهولة بالسكان، ومنها اثنتان وخمسون جزيرةً مأهولةً بالسكان فقط.

يعود أصل تسمية جزر تونجا بهذا الاسم إلى اللغات البولينيزية، حيث تعني كلمة تونجا "الجنوب"، وبشكل عام تُعرف هذه الجزر باسم الجزر الودودة، وذلك بسبب الترحيب والحفاوة البالغة التي اُستقبل فيها الكابتن جيمس كوك الذي زار الجزر لأوّل مرة عام 1773م، وصادف موعد نزوله في الجزر انعقاد مهرجان إيناسي.

• تعدّ الجزيرة الوحيدة بين الجزر الموجودة في محيطها غير الواقعة تحت أيّ استعمار رسمي.
• تحولت منذ عام 2010م إلى الملكية الدستورية الكاملة، وحصلت على الكثير من الإصلاحات التشريعيّة التي مهّدت الطريق لهذا الأمر، ويعتبر نبيل سيالي أتانغو إيفاكانو، أوّل رئيس وزراء ديمقراطي مُنتَخب فيها.
• الشعار الوطني لها: الله وتونجا هما ما أرث، كما يوجد لها نشيد وطني خاص فيها.
• يُعتبر المحيط الهادي هو أكثر النقاط المنخفضة التابعة لجزر تونجا.
• تُعدّ مدينة نوكو ألوفا هي عاصمة الجزر وأكبر مدنها.
• يتحدث سكانها لغتان رسميتان هما اللغة التونجية، واللغة الإنجليزية.
• يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2013م حوالي 105,323 نسمة، حيث تبلغ الكثافة السكانيّة حوالي 136 نسمة لكل كيلومتر مربع.
• يعدّ نظام الحكم فيها ملكيّاً دستورياً، ويحكمها الملك جورج توبو الخامس، أمّا رئيس وزرائها الحالي فهو اللورد تو إيفاكانو، وقد استقلت عن وصاية وحماية الأمم المتحدة في الرابع من حزيران، في عام 1970م.
• تعتبر عضواً في العديد من المنظمات الدوليّة والإقليميّة مثل الأمم المتحدة، التي انضمّت لها في عام 1999م، وهي عضو في دول الكومنولث، وفي منظمة التجارة العالميّة، وفي مؤسسة التنمية الدوليّة، وفي مجموعة دول قارة إفريقيا، وفي مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، والمركز الدولي لتسوية النزاعات الاستشاريّة، ومجموعة دول إفريقيا، والكاريبي، والمحيط الهادي.
• العملة الرئيسيّة فيها هي: يانغا تونجي.
• يتميّز سكانها بأنّ الغالبية العظمى منهم من فئة المتعلمين، حيث تتجاوز نسبة المتعلمين فيها حوالي 99% من السكان.
• يعاني معظم سكان الجزر من السمنة المفرطة والارتفاع الكبير في معدلات أوزانهم.
• يعتنق معظم سكانها ديانة تسمّى الميثودية، بالإضافة إلى وجود القليل يتبعون الكاثوليكيّة، وفيها عدد من الكنائس.