يعتبرُ قاع الحوض سلسلةً طويلة من العضلات، والأربطة، والأنسجة، حيث تشبهُ الملاءة في شكلها، وتمتدّ من عظمة العانة الموجودة عند الحاجبِ الأماميّ من الجسم، وصولاً إلى قاعدة العمود الفقريّ الموجود عند الجانب الخلفيّ، ومن المعروف أنّه خلال فترة الحمل والولادة يتمدّد قاع الحوض عند الحامل، وذلك حتى يسمح لرأس الجنين بالخروج من الرّحم، وقد يؤدّي ذلك إلى الإصابة ببعض الكدمات والألم والانتفاخ.
أسباب تمدّد قاع الحوض أثناء الولادةلا بد أن تكوني قادرةً على ممارسة تمارين قاع الحوض حتّى بوجود القطب، وغالباً ما تؤدّي نفسها إلى شدّ قاع الحوض عند المرأة الوالدة، وذلك إذا ما تمّت خياطتها بشكلٍ مشدود جداً، وقد تشعرين بالألم منها بعد مرور أيام قليلة من الولادة، وذلك لأنّك قد تعصرين عضلاتِ قاع الحوض من دون الشعور بذلك، أي بشكلٍ عفويّ، وذلك بسبب ردّة الفعل الطبيعيّة للألم.
يمكنُ تفادي أيّ مشاكل أثناء ممارسة التمرين من خلال التّركيز على منطقة الاسترخاء في التّمرين، لذلك لا بدّ لكِ بعد شدّ قاع الحوض أن ترخي العضلات بشكلٍ تامّ قبل أن تبدئي بالانقباض أو التقلّص، كما يمكن له أن يساعدَ في إعطاء دفعة لطيفة وخفيفة إلى الخارج، وذلك عند الانتهاء من الانقباض، ولا بد أن تنتظري لمدة عشر ثوانٍ أخرى قبل تكرار التّمرين من جديد، واحرصي على عدم الاستعجال، والتنفّس بشكلٍ طبيعيّ.
المقالات المتعلقة بتمارين قاع الحوض بعد الولادة