هل تمارين الحديد تحرق الدهون

يعتقد بعض الأشخاص أنّ تمارين الحديد تزيد من وزن الكتلة العضلية، وتساعد على تضخمها، وبالتالي تُشكّل زيادة الوزن الكلي للجسم، وهذا الاعتقاد صحيح لأنّ العضلات تبنى بفعل ممارسة الرياضة، وتملأ الفراغات الموجودة تحت الجلد، بحيث تعيد ترتيب شكل الجسم، وتظهر تفاصيله، ولكن بعكس ما يصل للأشخاص الذين يعتقدون أنّ تمارين الحديد تؤدي إلى بناء أجسام ضخمة، وعضلات بارزة، ومفتولة، كعضلات لاعبي كمال الأجسام؛ فلاعبو كمال الأجسام يخضعون لبرامج تدريبية خاصة، ويتناولون مُكمّلات غذائية بكميات كبيرة تساعدهم على بناء عضلاتهم، وكتلة أجسامهم مع الزمن، والتدريب المتواصل لذلك.

إنّ تمارين الحديد التي تُمارس في النوادي الرياضية، وتحت إشراف مدربين متخصصين في اللياقة، والتغذية، تساعد على نحت وتشكيل الجسم ضمن معايير يُحدّدها المدرب لكل شخص، بحيث يحدد له جدول التمارين التي تساعده على تعديل شكل الجسم، وتوضيح معالمه، كعمل بطن مسطح، وبناء عضلات الصدر للرجال، ونحت الجسم، وشد الترهلات المزعجة المتكونة بفعل عوامل عديدة لدى النساء.

• تزيد مُعدّل خسارة الدهون أكثر بثلاث مرات من ممارسة تمارين الأيروبكس، واتباع نظام حمية غذائية قاسية، ذلك لأنّ تمارين الحديد تركز على حرق الدهون المنتشرة، والمتكتلة في أنحاء الجسم المختلفة بعكس بعض التمارين التي تحرق وتُقلّل من الكتلة العضلية في الجسم، وتُبقي على مخزون الدهون كما هو.
• تساعد على زيادة معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم، وذلك بسبب حاجتها الكبيرة للطاقة أثناء ممارسة التمارين المتعلقة بها، كتمرين السكوات الخاص بنحت الجسم بوجود الأوزان، وتمارين القرفصاء التي تشد من عضلات المنطقة السفلية بشكل عام، وخصوصاً منطقة الفخذ، والأرداف.
• تُحافظ على مستوى حرق السعرات الحرارية بعد الانتهاء من أداء التمارين، وذلك بفضل قدرتها على إصلاح التمزّقات العضليّة التي تحدث بعد ممارسة التمارين، وهذا يُكلّف الجسم مَزيداً من الطاقة في بناء خلايا عضلية جديدة، وإصلاح ما تلف منها.
• تُقوّي عضلات الجسم بشكل عام، وتمنح الحيوية، والنشاط للجسم.
• ترتب شكل الجسم، وتمنحه التناسق، والترتيب، وهذا بفضل قدرتها على بناء الكُتلة العضليّة، وتقليل الكتلة الدهنية المتراكمة تحت طبقات الجلد، والتي كانت تفسد المظهر العام للجسم.
• تبني جسم الرجل بصورةٍ مميّزة، وجذابة؛ فالرّجال الرياضيون يتميزون بعرض منطقة الكتفين، وامتلاء عضلات الساعد، وشد الساقين، وهذا ما يزيد لديهم مُعدّل اللياقة البدنية بشكل كبير.
• تنحت جسم المرأة، وتُخلّصه من الترهلات المزعجة وخصوصاً في منطقة البطن، والساعدين، كما تتخلّص من الدهون المتكتلة في مناطق معينة من جسمها، كمنطقة الفخذين، والأرداف، والخصر.
• تمنح الشخص شعوراً بالراحة، والاسترخاء، وتُخلّصه من القلق، والتوتر، والضغوطات النفسية.
• تمنح القوة للعظام، والمفاصل، وذلك بسبب إجبارها الجسم على إعادة بناء خلايا العضلات بشكل يومي، الأمر الذي يُحفّز إفراز الكولاجين الطبيعي، والذي يحافظ على قوّتها، وزيادة تحمّلها مهما تقدّم العمر في الإنسان.