تُعتبر المرارة على أنّها كيس صغير الحجم يوجد تحت الكبد، وهذا الكيس يُخزّن العصارة الصفراء (عصارة المرارة) التي تنتجها الكبد؛ حيث تُساهم هذه العصارة في هضم الدهون، بحيث تتدفق هذه العصارة من كيس المرارة متّجهةً إلى الأمعاء بواسطة قنوات يُطلق عليها القنوات المثانية.
تتشكّل حصى المرارة غالباً من الكولسترول وبعض المواد الأخرى؛ حيث يتفاوت حجم هذه الحصوات ما بين الصغيرة والمتوسّطة والكبيرة؛ فالصغيرة تكون بحجم حبيبات الرمل، أما الحصوات الكبيرة فقد يصل بعضها لحجم كرة الجولف، ونادراً ما تتسبّب هذه الحصوات بمشاكل، إلّا في حال أنّها أدّت لانسداد قنوات المرارة.
تُعتبر طريقة تفتيت الحصى بواسطة الموجات الصوتيّة بالضغط العالي من أفضل وأحدث الطرق المتبعة للتخلّص من حصوات المرارة، بل تعدّ أفضل وأسهل من طريقة العمليات الجراحية، وذلك كون طريقة الموجات الصوتية تحافظ على البنكرياس وخلايا لانغرهانس الموجودة فيها، بينما في الجراحة يُزال كل شيء، والطريقة تتمّ كما يلي:
تتميّز هذه الطريقة بأنّها غير مؤلمة، ولا يحتاج فيها المريض للتخدير، بالإضافة لمحافظتها على خلايا البنكرياس، ويستطيع المريض مواصلة حياته بشكل طبيعي بعد العلاج، كما أنّ هذه الطريقة تُستخدم أيضاً في علاج حصوات الكلى والمثانة .
المقالات المتعلقة بتفتيت حصى المرارة