تربية القطط وأضرارها

تربية القطط وأضرارها

محتويات
  • ١ تربية القطط
  • ٢ أضرار تربية القطط
    • ٢.١ الأمراض الفطرية القوباء
    • ٢.٢ التهاب ملتحمة العين
    • ٢.٣ التهاب الحلق واللوزتين
    • ٢.٤ النزلات المعوية
    • ٢.٥ عضة القطة
    • ٢.٦ مرض خدش القطة
    • ٢.٧ بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري
    • ٢.٨ مرض السعار
تربية القطط

يلجأ الكثير من الأشخاص لتربية القطط في المنازل، لأسباب كثيرة منها: عمل الخير بحيث يتمّ الاعتناء بها رعايتها، وتأمين الغذاء والمسكن لها؛ بالإضافة إلى أنّ تربية القطط تضفي على المنزل جوّاً من المرح والتسلية، وتجعل الأطفال أكثر طيبةً، وتعوّدهم على العناية بالآخرين، حيث يعتبر عالم الحيوان عالماً جميلاً، ومليئاً بالتسلية، وعلى الرغم من تلك الميّزات لتربية القطط إلا أنّها قد تؤدّي إلى بعض الأضرار التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

أضرار تربية القطط

تتسبب القطط في حدوث العديد من المشاكل والأمراض للإنسان من أهمّها:

الأمراض الفطرية القوباء

يعتبر من أشهر الأمراض التي تنقلها القطط إلى الإنسان، وتبلغ نسبة القطط التي تحمل هذا الفايروس حوالي 40%، ويظهر هذا المرض على جلد الإنسان على هيئة دوائر حمراء تتسبّب في حدوث الحكّة بشكل تدريجي.

التهاب ملتحمة العين

يظهر هذا المرض عند الإنسان بحدوث احمرار في العين مع حدوث إفرازات صديدية، ويمكن علاجه عن طريق بعض المراهم والقطرات، كما يمكن الوقاية منه عن طريق غسل اليديد جيداً بعد ملامسة القطط المصابة بالمرض، وعدم السماح لها بالتنقل داخل البيت.

التهاب الحلق واللوزتين

يعتبر الميكروب السبحي المسبّب الرئيسي للمرض، ويمكن علاج هذا المرض عن طريق أخذ المضادات الحيوية، كما يمكن الوقاية منه عن طريق منع القطة من وضع فمها في الشراب والطعام الخاص بالبشر.

النزلات المعوية

يحدث هذا المرض نتيجة حمل القطة لميكروبات الكامبيلوباكتر والسلمونيللا التي تنتقل إلى الإنسان، وتتسبب في حدوث الإسهال والقيء، ويمكن الوقاية منه عن طريق استعمال القفازات أثناء تنظيف القطط، وتنظيف اليدين جيداً بعد ملامستها، بالإضافة إلى إبعادها عن مكان الطعام.

عضة القطة

تشكّل عضة القطة خطراً على حياة الإنسان وذلك بسبب بعض الميكروبات التي تحملها القطط في فمها مثل الباستيوريللا؛ حيث إنّ أكثر من 75% من القطط تحمل هذا الميكروب؛ بالإضافة إلى البكتيريا العنقودية، والتيتانوس، والسعار، لذلك يجب طلب المساعدة الطبية فور حدوث العضة، وذلك من أجل التاعمل مع الجرح، والوقاية من النتائج المحتملة.

مرض خدش القطة

يحدث هذا المرض بسبب بكتيريا البارتونيللا التي تصل إلى القطط عن طريق البراغيث، وعندما يحمل الإنسان القطة وتسبّب له خدشاً تنتقل العدوى إليه، ممّا يتسبّب في ظهور العديد من الأعراض مثل: السخونة، وتضخّم الغدة الليمفاوية، ولا بدّ من الإشارة إلى أن القطط الصغيرة تحمل هذا المرض أكثر من القطط الكبيرة.

بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري

يتسبّب هذا المرض في حدوث القرحة في الاثني عشر لدى الإنسان، وينتقل المرض إلى الإنسان عن طريق تلوّث الطعام بفضلات القطط، وللوقاية من هذا المرض يجب إبعاد القطط عن أماكن الطعام، وكذلك تنظيف اليدين جيداً بعد ملامستها وخاصة قبل إعداد الطعام.

مرض السعار

يعتبر هذا المرض من الأمراض القاتلة التي تصيب الحيوان والإنسان، ويصاب الحيوان به نتيجة تعرّضه للعض أو الخدش من حيوان مصاب، وكذلك الإنسان يصاب به عن التعرّض للعض أو الخدش من حيوان مصاب، ويؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي، فتحدث له تشنّجات شديدة، بالإضافة إلى الكثير من الأعراض التي تتسبّب غالباً الوفاة.

المقالات المتعلقة بتربية القطط وأضرارها