محتويات
- ١ تربية القطط
- ٢ عوامل مهمة لنجاح تربية القطط
- ٣ كيفية تربية القطط الصغيرة
- ٣.١ إطعام القطط الصغيرة
- ٣.٢ العناية بصحة القطط
- ٣.٣ العناية بنظافة القطط
- ٤ المراجع
تُعتبر تربية الحيوانات الأليفة من الأُمور المُمتعة للإنسان، فمن النّاس من يقومُ بها من أجل التّجارة وكسب المال، ومنهم من يقوم بها من أجل التّسلية فقط، فهناك العديد من الحيوانات التي استطاع الإنسان تدجينها مُنذ القدم لتعتاد على العيش مع البشر، ومن أبرز هذه الحيوانات القطط، وهناك تنوّع كبير في فصائل القطط ومنها القطط المنزليّة التي تمكّن الإنسان من تدجينها قبل ما يُقارب 4000 سنة، أي مُنذُ عهد الفراعنة، فهي من الحيوانات الذّكيّة، وتمتاز بقُدرتها الكبيرة على التّأقلُم للعيش مع البشر، بالإضافة إلى أنّها نظيفة وتُحبُّ النّظافة كما أنّ القطّة حيوان لطيف وهادئ يُحبُّ اللعب، الأمر الذي جعل منها صديقاً مُقرّباً للإنسان.[١]
عوامل مهمة لنجاح تربية القططتتميّز القطط عن غيرها بأنّه من السّهل الاعتناء بها، لذلك يجب التّفكير بعدّة أُمور قبل أخذ القرار باقتناء قطّة، أهمُّها:[٢]
- الأخذ بعين الاعتبار بأنّ رعاية القطط يجب أن تكون مُستمرّة، إذ يتطلّب ذلك الاهتمام بتغذيتها، وتنظيفها، وإزالة روثها.
- القُدرة على تحمُّل نفقات الرّعاية بالقطّة، من حيث: تكاليف الطّعام، واللقاحات.
- التّأكد من وُجود مساحةٍ كافية في المنزل.
تتطلّب تربية القطط الكثير من الاهتمام والعناية، كما يجب تقديم كُل ما تحتاجه حتّى تبقى بمظهرٍ وصحّةٍ جيدتين، فيما يلي أساليب الاهتمام بطعام، وصحّة، ونظافة القطط:
إطعام القطط الصغيرة- في الأسابيع الأُولى من الولادة يتم إعطاء القطّة الحليب فقط والذي تأخذه من أُمها، إذ تحتاج القطّة إلى ست رضعات في اليوم الواحد خلال الأسبوع الأول من الولادة، أمّا في حال كانت والدة القطّة مُتوفاة؛ فيجب إعطاء القطّة بديلاً مُناسباً لحليب الأم، ويُسمّى بالحليب البديل (بالإنجليزية: kitten milk replacer)، وفي حال عدم توافر الحليب البديل خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى فإنّه من الواجب إعطاء القطة وصفة بديلة تُسمّى بوصفة الطّوارئ، وهي كما يلي:[٣]
- عندما تبلغ القطّة عُمر 4-5 أسابيع تبدأ عمليّة الفطام، وتُصبح القطّة قادرة على تناول أطعمة مُنوّعة، فيتم إعطاؤها 3-4 وجبات غذائيّة في اليوم الواحد، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّها تحتاج إلى 200 سُعرة حراريّة في اليوم الواحد،[٤] ومن العناصر الغذائيّة الواجب توافرها في غذاء القطط: الأحماض الأمينية، والفيتامينات، والبروتينات، والمعادن، والدُّهون.
- يُمكن إطعام القطط الطّعام الجاف أو المُعلّب، وكُلٌّ له فوائده، فالطّعام المُعلّب يتصف بالرُّطوبة التي تُسهّل على القط الصّغير عمليّة المضغ، أمّا الطّعام الجّاف فيحتوي على الكربوهيدرات اللازمة لتغطية حاجة القطط من السُّعرات الحراريّة التي يحتاجها في غذائه اليوميّ، كما أنّه لا يفسد بسُرعة.[٥]
- بعد مرحلة الفطام يجب إحضار الوعاء المُخصّص لوضع طعام القطط فيه، ويُستحسن أن يكون هناك وعائان، أحدهما مُخصص للطّعام الجاف والآخر للطّعام المُعلّب.[٦]
- يجب وضع وعاء الطّعام في مكانٍ آمن، وخالٍ من التّلوث.
- يجب توفير مياه شُرب عذبة ونظيفة في جميع الأوقات للقطط، كما يجب أن تكون أوعية الشُّرب مصنوعة من السّيراميك، أو البورسلان، أو الستاينليس ستيل.[٦]
تتعرّض القطط الصّغيرة للعديد من المشاكل الصّحيّة التي قد تُؤثّر في نشاطها اليومي، لذا يجب الالتزام بفحص القطّة بشكلٍ مُنتظم، والاهتمام بأي علامة أو عرض قد يدل على إصابتها بمرض مُعيّن، ومن المُمكن الحرص على صحّة القطّة كما يلي:[٧]
- مُراقبة درجة حرارة القطّة، فالحرارة الطّبيعيّة للقطط تبلُغ 38 درجة مئوية.
- مُلاحظة أي احمرار أو أوساخ داخل العين، ومن المُمكن حماية عُيون القطّة بالمُحافظة على تنظيفها باستخدام القُطن والماء الدّافئ.
- مُلاحظة أي خُروجات من العين، أو تحوُّل لونهما، وفي حال حُدوث هذا يجب الإسراع في أخذها إلى الطّبيب البيطريّ، وذلك لأنّ أُذُني القطة حساستان جداً، كما أنّها تعتمد عليهما بشكلٍ كُليّ.
- في حال وُجود قشرة في الرّأس، أو جفاف في الجلد، أو طفح في الجلد، فإنّ هذا يُنذر بوجود مرض جلدي، أو فطريّات.
- فقدان الشهية: وتُعتبر علامة على وجود مُشكلة كبيرة لدى القط.
- الإسهال: من المشاكل الشّائعة لدى القطط، والتي تنتُج من تغيير نوعيّة الأكل، أو الإصابة ببعض أنواع الطُّفيليّات، أو الفطريّات، أو البكتيريا.
- التّقيؤ: وقد يحصُل نتيجة تناول القطّة طعامها بسُرعة كبيرة، أو تناولها كميّة أكثر ممّا تحتاج.
- الطفيليات: في حال تعرُّض القطّة لعدد كبير من الطُّفيليّات؛ فقد تتعرّض لمشاكلٍ كبيرةٍ مثل: فقر الدم، والإسهال، وقد تؤدي إلى الموت.
- قراد الأذن: وهو ناتج عن طفيليّات تعيش في أُذُن القطّة.
- البراغيث: وقد تتسبب بفقر الدّم، والموت.
- استحمام القطط: من الممكن البدء باستحمام القطط بعمر ثمانية أسابيع.[٨] ولابُدّ من توافُر المُستلزمات الخاصّة لاستحمام القطط وهي:[٩]
- شامبو الاستحمام المُخصص للقطط، إذ يجب تجنُّب استخدام الشامبو المُخصّص للبشر لأنه قد يضر بصحتها.
- المشط المُستخدم لتمشيط شعر القطط لتخليصها من الشّعر المُتساقط.
- بُودرة معطرة لتعطير جسم القطة بها.
- فضلات القطط: يجب توافُر بعض الأدوات من أجل فضلات القطط، وهي كالآتي:[١٠]
- صندوق بلاستيكي مُستطيل الشّكل.
- أحجار مُخصصة لوضع الفضلات، ويستحسن أن تكون طبية؛ لأنّها مزيلة للروائح الكريهة، ووضع هذه الأحجار في الصندوق.
- حاملة الفضلات وذلك لإزالة الفضلات من الصندوق، فمن الضروري إفراغ الصندوق من الأحجار، ثم غسله دورياً وبعد ذلك إعادة الأحجار إلى داخله، بحيث يفضّل غسله كل أسبوع.
المقالات المتعلقة بكيف تربي القطط الصغيرة