طريقة تربية الأغنام

طريقة تربية الأغنام

الأغنام

الأغنام من الثديات المُجترّة التي تكاد تكون جميع أنواعها أليفة ويستطيع البشر تربيتها من أجل لحومها، أو حليبها، أو صوفها، أو جلدها، وتتنوع السّلالات التي تنقسم إليها الأغنام، كما توجد بعض الأنواع الناتجة من تهجين سلالتين رئيسيتين معاً.

في جميع الأنواع والسلالات تنقسم الأغنام إلى ضأنٍ وماعز، وتمتاز الضأن بأنّها هادئةٌ ونظيفةٌ وأنيقةٌ وتبقى محافظة على مكانها، وحليبها قليلٌ، وتلد في العادة مولوداً واحداً إلا في الحالات النّادرة، بينما الماعز تتصف بأنّها مزعجةٌ وعدوانيةٌ وتُتلِف المكان الذي توجد فيه، ولكنها تمتاز بحليبها الكثير، وتلد مولودين على الأغلب إلا ما نَدر.

من أشهر سلالات الضأن: النَّجدي، والنَّعيمي، والحري، والسواكني، والبربري، والأسترالي، بينما أشهر سلالات الماعز هي: العارضي، والسوري، ويغطي جلد الماعز الصوف أو الشَّعر، ويظهر الشعر مرتباً وناعماً وينمو منفرداً، بينما الصّوف يظهر غير مرتبٍ وغير ناعمٍ وينمو على شكل مجموعات.

طريقة تربية الأغنام

يلجأ الكثير من المزارعين إلى تربية الأغنام للاستفادة منها وتلبية احتياجات الأسرة نفسها، وتتطلب رعايتها بعض الملاحظات التي يجب أنْ تُؤخذ بعين الاعتبار من أجل الحصول على نتائج طيبةٍ من تربيتها.

  • تحضير قطعةٍ من الأرض تكون مناسبة لحظيرةِ الأغنام.
  • اختيار الأغنام ذات السلالة الجيدة والمناسبة لمنطقة التّربية فهذا يُساعد على حمايةِ هذه الأغنام من الأضرار التي قد تؤدي إلى نُفوقها، ويجب اختيار السِّن المناسبة، والتأكد من خلوها جميعها من الأمراض والطفيليات، لذلك من الأفضل عرضها على طبيبٍ بيطريٍ قبل شرائها، وعزلها لمدة شهرٍ قبل إدخالها مع الأغنام الأخرى.
  • تفقُّد الحظائر بشكلٍ يومي للتأكد من خلوها من الأمراض، وعزل المريض منها، وإعطائها المطاعيم في وقتها المناسب.
  • المحافظة على تنظيف الحظائر وأحواض الشّرب والمعالف بشكلٍ يومي.
  • تقديم الماء النّظيف بشكلٍ مستمرٍ للأغنام.
  • تقديم الغذاء المناسب للأغنام، أو تركها لترعى في الحقول والمزارع.
  • تقليم حوافرها بشكلٍ مستمر، وجز صوفها في أوقاتٍ مناسبةٍ بحيث لا تهبُّ الرّياح أو تسقط الأمطار فيها، وألا يكون الصوف مبتلاً وأن تتكون عليه طبقةٌ دهنيةٌ للمساعدة على عملية الجز، كما من الأفضل التخلّص من الأوساخ والأتربة والقاذورات التي قد تتراكم عليه، ومن الأفضل عدم إطعامها قبل الجز بساعاتٍ.
  • المحافظة على نظافة الأغنام وتطهيرها من الطفيليات الخارجية من خلال عملية التغطيس، ففي الحالات العادية لا تكفي عملية الرشِّ لتوصيل المطهرات إلى جلد الماعز بسبب طبقات الصوف التي تغطيه، كما أنَّ عملية التغطيس تُفيد في تنظيف الماعز من القاذورات الخارجية.

المقالات المتعلقة بطريقة تربية الأغنام