التعليم حق لكل شخص، سواء كان صحيح الجسد او يمتلك اعاقة ما، وسواء كان في كامل قواه العقليه أو يعاني من خلل في خلايا الدماغ ، له الحق في التعليم، وأن يأخذ فرصة مميزة في التربية التي تجعله يحسن من وضعه وذاته.
التربية الخاصة وجدت لذلك وهي برامج تعليمية، وتربوية خاصة وجدت للأشخاص الذي يعانون من اعاقات معينة تجعلهم دون أقرانهم العاديين ، مما يقتضي أن تعطى لهم فرصة خاصة كي يتجاوزا فجوة إعاقتهم بزيادة اهتمام، ومتابعه ليحصلوا على المعرفة ويطوروا من ذواتهم، وقدراتهم العقلية والجسدية.
تتضمن التربية الخاص كل شخص غير عادي ،سواء كان فوق المستوى العادي، أو دون المستوى العادي فكلا النوعين هم حالات خاصة تحتاج لبرامج تختلف عن البرامج التعليمية التي تدرس في كل المدارس.
فالطالب العالي التفوق والموهبة يحتاج لأنشطة ودروس إضافية لتلك التي يأخذها أقرانه العاديين، وذلك؛ لأنه قدرته تتسع للمزيد وبشكل ملحوظ، وإذا تم تجاهل هذا النوع من الطلبة فإنه خسارة فادحة، فقد تضمر عضلات مخه، وتصبح دون الطبيعي بالنسبة لها ، لتكون بمعدل التفكير العادي كباقي الطلاب.
فتكون البرامج التربوية والتعليمية لمثل هؤلاء مصممة؛ لزيادة كم المعلومات، بالاضافة لزيادة المساحة الحرة التي يتحكم بها الطالب، وبهذا يكو نيتنمية قدراته العقلية الفائقة.
اما عن من هم دون المستوى العادي فأولئك الذين يعانون من فقد في حاسة من حواسهم، أو عضو من اعضاء الحركة، او يعانون بخلل في بعض وظائف التفكير في الدماغ، فتجد منهم ذوي الاستيعاب البطيء او ما يسمى (بصعوبات التعلم).
وهذه الحالات هي:
المقالات المتعلقة بتخصص تربية خاصة