التخصّص الجامعي غالباً ما يجد الطُلاب صعوبةً في اختيار التخصص الجامعي المُناسب، بسبب كُثرة التخصصات واختلافها بالإضافة إلى احتياجها إلى مُعدلات مُحددة لقبول الطالب فيها، هذا وقد لا يُقدّم الأشخاص من حولهُ أي نصائح أو دعم لهُ في هذا الخصوص، لذلِكَ يجب البدء باختيار التخصص المُناسب مُنذُ سنوات الدراسة المُبكرة حتّى يستطيع الطالب اتّخاذ القرار الصحيح.
اختيار التخصص الجامعي المناسب - تحديد الطالب المواد التّي يُحبها ويبرع بها في المدرسة، فبذلِك يستطيع تحديد التخصص الذّي قد يتفوّق به في الجامعة، فعلى سبيل المثال إذا كانَ الطالب بارعاً في المواد العلميّة من الأفضل أن يختار الطب أو الفيزياء كتخصص في الجامعة، أمّا إذا كانَ متفوقاً في المواد الأدبية فعليهِ اختيار اللغات كتخصصٍ جامعي.
- وضع قائمة بالتخصصات التّي يُفضلها ويبرع بها الطالب، لأنَّ ذلِك يُساعد على تقليص الخيارات وزيادة فُرص اختيار التخصص المُناسب، بالإضافة إلى أنَّ ذلِك يُسهّل من عمليّة تعبئة نماذج القبول للجامعة، فعلى سبيل المثال إذا كانَ يُفضل اللغات من الجيّد وضع تخصص اللغات الذّي يُفضله أكثر من غيره في بداية القائمة.
- اختيار التخصص حسب المُعدّل الذّي حصل عليه الطالب في المرحلة الثانوية؛ فهُنالِكَ مُعدلات قبول مُحددة للجامعات والتخصصات وعلى الشخص التقيُد بها ليتم قبول طلب التحاقه، فعلى سبيل المثال إذا كانَ مُعدل الطالب 80 في المدرسة الثانوية عليهِ اختيار تخصص بمُعدل قبول مُماثل أو أقل.
- تحديد الدرجة العلميّة التّي يرغب الطالب بالحصول عليها بعدَ المرحلة الثانويّة، فهُنالِكَ درجة الدبلوم والبكالوريوس وعلى الشخص تحديد أيّها يرغب بالالتحاق حتّى يتمكّن من اختيار التخصص الذّي يرغب به.
- تفكير الطالب بفُرص العمل بعدَ التخرُج من الجامعة، فهُنالِكَ بعض التخصصات لها طلبٌ أكثر من غيرها في سوق العمل، كالتخصصات الأدبية التّي يتم طلبها في المدارس كاللغات وغيرها.
- قراءة معلومات كاملة عن الجامعة أو الكلية التّي يرغب الطالب بالالتحاق بها والتخصصات التّي تطرحها، فهُنالِكَ برنامجٌ كامل للدراسة في كُل الجامعات ومن الجيّد أن يقوم الطالب بالبحث عن المعلومات اللازمة لاختيار التخصص في الجامعة التّي يرغب بها.
من المهم أن يختار الطالب التخصّص الجامعي الذّي يُفضلهُ هوَ، وتجنُب الانصياع لرأي العائلة أو الأصدقاء لأنّهُ بذلِك يضع نفسهُ في موقفٍ صعب، لأنّهُ سيختارُ شيئاً بعيداً عن رغباته، وقد لا يتمكّن من النجاح والتفوق بهِ لأنّهُ لم يكُن اختيارهُ منذُ البداية، وعلى الأهل ترك حُرية الاختيار لهُ حتّى يتمكّن من الدراسة والاستمتاع بحياتهِ الجامعيّة قدر الإمكان.